المقالات

أراجيف الفاشلين والحشد المبارك

1213 10:56:49 2014-12-17

سلام العامري

قال عز من قائل:" {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ "من الآية 216سورة البقرة.

يعتقد بعض العراقيون, أن ظهور داعش كان مفاجأةً, بينما يعتقد قسم من المتابعين, أنه مخطط مُبيت كان ينتظر ساعة الصفر! فهل سيتم الكشف عن الخيوط الرئيسية لذلك المُخطط؟

قبيل الانتخابات أثيرت عدة أزمات, إعتاد على افتعالها قادة بعض الكتل, من أجل إحراز أكبر عدد من الاصوات, غير آبهين بما ستؤول اليه النتائج مستقبلاُ, حيث لا يوجد حلول لتلك الأزمات, على المدى المنظور, بل يتم تترك للزمن.

بعد ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية, ولعدم إمكانية الفوز بولاية ثالثة للمالكي, فقد تم سحب قطعات الجيش, التي كانت في الأنبار الى الموصل! وتسليم المحافظة بيد العشائر, مع أن إعلام الحكومة كان يردد, أن هناك من يحارب مع الجيش نهاراً, لينقلب عليه ليلاً! ليتم تسليم الموصل إلى أجرم تنظيم عالمي أطلق عليه اسم داعش.

كشفت الأيام صدق بعض التوقعات, التي خفف من قيمتها المستفيدون, وصفوها بالشائعات, للحَطِّ من قيمة الجيش الحديث! وصلت الى حد أن الحكومة السابقة, وصفتها بالمؤامرة! فقد فاسدا بكل مفاصله, ما بين صفقات وهمية, وأعتدة فاسدة, مضافاً لها خلطة من الفضائيين

لم تكن عملية السيطرة على بعض المحافظات, مفاجأة لمن لديه اطلاع بسيطٌ على الاحداث, فقد توافرت معلومات تفيد, بانتشار تنظيمات ارهابية, بمناطق حمرين, وسهل نينوى, تم تجاهلها من قبل الحكومة المركزية, التي يقودها المالكي! بالرغم من خطورتها, حسب تصريح مسعود البارزاني.

فانبرت المرجعية كعادتها, لإصدار فتوى الجهاد الكفائي, من أجل إنقاذ البلد, وإرجاع هيبته, فهب الغيارى شيباً وشباناً, للانخراط تحت مسمى الحشد الشعبي, وتم كسر التضخيم الاعلامي, حول قوة ذلك البعبع, حاولت أمريكا مصادرة جهود المجاهدين, إلا أنها لم تتمكن من الوصول لمبتغاها, بالشكل الذي تريده.

أثبتت العملية نجاحها, على أمل تطويرها, لتأسيس جيش وطني نظيف, إلا أن الفاشلين والفاسدين, أخذوا يضعون العصي بالعجلة كعادتهم, فهم مهووسون بالتشكيك, حيث لا ثقة لديهم حتى بأنفسهم.

بعد كشف خيوط الخيانة, قام بعض المنتفعين, من هدر الدم والمال, بافتعال أعمال لا تمت إلى الجهاد الحقيقي, من أجل تشويه الانتصارات, فكشف 50000ألف فضائي ضربة قاضية.

فهل سيتم تأسيس جيش ارضي واضح المعالم؟ هذا ما يطمح له القادة الشرفاء, بمباركة من المرجعية الرشيدة.

قال جل شأنه من آية 47 سورة الروم :" وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك