المقالات

جريمة الكاظمية ..نداء الضحية...ّ!

940 00:57:12 2014-09-20

مرتكبو جريمة الكاظمية ،أرادوا قتل الناس الأبرياء ببشاعة صاخبة ، وهذا القتل الجماعي صورة اخرى لسلوك داعشي يقيم بيننا منذ أحد عشر عاما..!؟

جريمة الكاظمية لاتختلف عن جريمة حي الغدير والكرادة والبياع وغيرها من أحياء بغداد ،ومرة أخرى ترفع اصبع الاتهام والفشل للمؤسسة الأمنية المترعة بالفساد والغباء والكسل .

يحكى ان ضابط أمن برتبة نقيب وخمسة مفوظين يتبعون له ، كانوا يسيطرون على ضبط الأمن في مدينة الثورة بقطاعاتها البالغة 99قطاعا واكثر من مليوني مواطن ..!؟

حكومة العبادي وماحققته للشركاء المعترضين والمخالفين والمنتفضين ، لم تستطع ان تجعل عجلة الأرهاب تتوقف في صمت تفاوضي أو ماشابه، ولاادري كيف ستبنى الثقة في التفاوض او التشارك مع القتلة .؟؟

بات من الضروري اعادة هيكلة المؤسسة الأمنية ،الدفاع والداخلية، وتطهيرها من الأشنات والغدد السامة التي أنبتها المالكي في ثناياها، او الإستعانة بشركات أمنية واستخبارية أوربية وآسيوية بعد فشل مؤسساتنا الأمنية بحماية أرواح الناس .

لايمكن القبول ابدأ ان يكون الناس الأبرياء اشبه بالخراف التي تذبح كل يوم في مسلخ الأرهاب ، من أجل عيون حفنة من السياسيين الفاسدين المحميّن في المنطقة الخضراء ..!؟
ازاء العجز الحكومي المخزي ،يصبح الحفاظ على الأمن وحماية الناس من القتل ، مهمة مجتمعية محلية ، بمعنى ان تبادر السلطات المحلية والأحزاب النافذة ومنظمات المجتمع المدني الى تشكيل خلايا اشعار ورصد ومراقبة سرية ، لاي سلوك مشبوه او يتصل بالإرهاب ..، هذا العمل التطوعي يمثل قمة الوطنية والجهد النضالي لحماية بغداد واهلها الطيبين ، وردا على نداء الضحية .

حماية الكاظمية مسؤولية أهلها وجارتها الأعظمية ، والعكس صحيح ، وهكذا بقية أحياء بغداد التي تشكو من انتشار الجريمة وفشل حكومي مؤسف معلن .
روح التضامن والحماية المتبادلة من الموت الارهابي الأعمى،هو السبيل للتخلص من الإنقسام المجتمعي والطائفي الذي فتح الطرق واسعة امام الأرهاب والمجرمين والميليشيات وعصابات السرقة والحرائق .

سلام على بغداد ودجلتها ، سلام على الراحلين بجوار موسى بن جعفر ، سلام على الثكالى والحزانى ، سلام على العراقيين الصابرين وهم يتطلعون الى السماء لآنقاذهم بعد ان خذلتهم الأرض والحكومة وصراع الأحزاب وبشاعتها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك