المقالات

(طالب) القرآن

1397 01:44:19 2014-09-16

قراءتهُ القرآن.
كتابتهُ القرآن.
حوارهُ القرآن.
جدالهُ القرآن.
حديثهُ القرآن.
كلامهُ القرآن.
تربيتهُ قرآنية.
حياتهُ قرآنية.
خلقهُ قرآنياً.
عقلهُ قرآنياً.
مَثلُهُ قرآنيا.
شخصيتهُ قرآنية.
مُثُلهُ قرآنية.
أمثلتهُ قرآنية.
انه الفقيد السعيد المرحوم الحاج طالب الحاج علي خان، والذي وافاه الأجل اليوم عن عُمُرٍ لم يبلغ الخمسين عاما، قضاها مهاجراً ومجاهداً في سبيل الله تعالى منذ نعومة أظفاره.
فمنذ ان عرفته قبل نيف وثلاثين عاما، لم تغادر البسمة شفتاه التي ظلت تُتمتِم مع نفسِها مهلّلة ومكبّرة ومسبّحة ومصلّية على محمد وآله الطاهرين.
كان شديدَ البأس في الله تعالى وفي نصرة المظلوم ومواجهة الظالم، فلم تأخذه في الله لومة لائم، وكان ممّن يكفر بعبادة الشخصية ولذلك لم يمنح عقْلهُ يوما اجازة او يُسلّمه لاحدٍ ليفكر عنه الآخرون بالنيابة .
إيمانه بالإسلام كان رسالياً واعياً فلم يكن كلاسيكياً او عن وراثة، على الرغم من انّه وُلِدَ في أسرة كربلائية معروفة اشتهرت بحبّ الخير لكل الناس والإنفاق في سبيل الله تعالى، ولقد أنجبت العشرات من الشباب الحركي الواعي الذي ظل يجاهد ضد النظام الديكتاتوري حتى لحظة سقوط الصنم في بغداد في التاسع من نيسان عام .
لقد عُجِنت روح الفقيد بالقرآن، قراءةً وتدبراً وتفسيراً، فكان انموذجهُ القرآني الحي سيد الشهداء الامام الحسين بن علي عليهما السلام، الذي تعلم منه كل معاني الخير والكرامة والحرية، فكان يقرأ كربلاء تاريخاً حاضراً وعاشوراء حدثاً قائماً.
لقد فجعت اليوم بخبر وفاته، فلقد كان لي نعم الاخ والصديق والرفيق، النّاصح والنصوح، الصادق والصدوق، فعلى الرّغم من بُعد المسافات الا اننا بقينا على تواصلٍ مستمرٍ لم ينقطع الا اللحظة، عندما فرّق الموتُ بيننا، فانا لله وانا اليه راجعون.
لقد فقدت الساحة الثقافية الاسلامية مثقفاً قرآنياً من الطراز الرفيع، تشهد على ذلك مجموعة الكتب والكتابات التي تركها للساحة.
تعازيي الحارة لذوي الفقيد السعيد ولعائلته وأصدقائه ومحبّيه.
سلام عليك يا أبا امير يوم ولدت ويوم جاهدت في الله حق جهاده ويوم توفّاك الله تعالى راضياً مرضياً باذن الله تعالى، ويوم تُبعثُ وتُحشرُ مع القرآن الكريم ومع رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع) في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك