المقالات

فناء الشيعة بموت البرلمان!

1274 17:17:11 2014-08-31

حقب توالت، وأقنعة تساقطت، أنهار عرش المهوس، تبدل الحال، لكن لا نعلم لأي حال نحن ذاهبون، أ لتغيير الخوف أمناً، والفقر غناً، والرجس طهارةً، والغم عافية؟ ام سيبقى البعير على التلِ!؟
بالمقابل هناك جبهات تصارع لأجل مصالحها الحزبية والفئوية، وآخرى قابضة على الجمر ملقى على عاتقها صناعة ثوب يستر به عورة المبتلين بفسادهم.
أيام قلائل تفصلنا، عن أعلان التشكيلة النهائية للحكومة العراقية، هل سينجح مرشح التحالف الوطني، بتقديم وزراء تكنوقراط، وبرنامج حكومي قادر على تغيير مجرى العمل السياسي، لأربع سنوات قادمة، وهل ستحظى الكابينة ألوزارية، والبرنامج الحكومي برضى البرلمان العراقي؟
الأرجح أن يوافق البرلمان، كون النصف زائد واحد هم الشيعة والعبادي مرشح الشيعة، وهذا سبب تمسك الشيعة، بالنظام البرلماني لانه الضمان الحقيقي لأستمرار الحكم الشيعي في العراق.

منذ تكليف العبادي بتشكيل الحكومة، والتحالف الوطني أصبح نقطة لقاء الفرقاء، فهو صاحب القرار، ربما البعض يلوم التحالف الشيعي، على عدم تقديم ورقة مطالب، كما يقدم اتحاد القوى الوطنية، والتحالف الكوردستاني، وهذه مغالطة كبيرة، وأساءة للمذهب الشيعي في العراق، فالشيعة هم الأغلبية وهم من يقود العملية السياسية لذا تكليفهم يحتم عليهم قبول او رفض المطالب السنية او الكوردية، بالعودة الى الدستور وما نص عليه.
لجان تجتمع مع آخرى للخروج بتوافقات سياسية، لأعلان الكابينة الوزارية التي سيقودها العبادي صورياً، تحت أشراف ومتابعة ومحاسبة التحالف الوطني، أوراق ترسلها السنة، وآخرى يرسلها الكورد، ورسائل أيجابية يطلقها الشيعة لقبول مطالب شركائهم، البعض يصور تلك المطالب بأنها تنازلات وستركل العراق لمنحدر خطير جداً، لكن في ظل الدستور والوعود التي اطلقتها الكتل السياسية بالألتزام بسقف الدستور، سيدخل العراق مرحلة حل المشاكل المتراكمة التي خلفتها الحكومة السابقة.

نجاح العبادي بمهمته، مقترنه بأزالة الشوائب التي خلفها سلفه، أبعاد البعثية عن مؤسسات الدولة وبالأخص العسكرية منها، ليحل محلهم ذوي الخبرة من أصحاب المسير النضالي والتاريخ الجهادي، ثورة أدارية شاملة تقضي على رؤس الفساد ومختلسي الاموال،وهدر الاموال بقرارات شخصية، سماع النصح وتقبل الرأي الآخر.
أنظر أمامك.. ستجد العراق، عراق تعاقبت عليه المحن، جل محنه من ازمات القيادة، وهو مرض ظل يلازمه فراش التخلف والتقهقر عن دول العالم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك