المقالات

التمسك بالحكم خوف أم حرص؟

1084 21:16:27 2014-07-13

سلام محمد العامري

تعود المالكي الانقلاب على كافة الشركاء ألسياسيين, عبر ثماني سنوات من حُكْمِه, ألذي تَمَيَّزَ بالفَشَل والتخبط.
قامت المرجعية ألرشيدة, من خلال خطبة الجمعة ألثانية, لشهر رمضان ألمبارك, بإطلاق إطلاقه ألرحمة, على ألتمسك بالسلطة, مؤكدة ألتغيير, مع ألمشاركة ألجادة في ألحكومة ألجديدة, لكل المكونات الفائزة بالانتخابات.
إلا أن ذلك لم يرق للمالكي وحزبه, فقام بتقديم طلب للمحكمة الإتحادية, بمعزل عن التحالف الوطني العراقي, معتبراُ نفسه صاحب الكتلة الأكبر.
بذلك قد كشر عن أنيابه, غير مكترث بما يجري من تدهور أمني شامل, إضافة الى استخفافه برغبة المرجعية, لكبح جماح الأزمة التي أوقعت محافظات, بيد مسلحي القاعدة وأيتام النظام الصدامي, إضافة إلى ما سمي أخيراً دولة الخلافة الإسلامية.
تبجح المالكي وعدد من قياداته وقنواته, بدعم المرجعية لدولة القانون, فيما الحقيقة أنها تدعم القوات الأمنية، بصرف النظر عمن يقودها.
هنا يظهر سؤال لدى المواطن, هل اتفق رئيس مجلس النواب, المنتهية ولايته, مع بقية الشركاء بالتحالف الوطني؟ وإن جاء الجواب بالنفي! فهل سيسكت بقية المتحالفون, عن ذلك؟

لقد صرح قبل الانتخابات, أن الرجوع الى التحالف الوطني, غلطة لا تغتفر, متوهماً بأنه سيستحوذ على أغلبية سياسية, تمكنه من الولاية الثالثة, إلا أن النتائج جاءت مخيبة لآماله, بالرغم من حملته التي شابها كثيراً من الشوائب.

عدم الثقة ناتج عن عدم ثقة ألشخص بنفسه, ومبدأ المؤامرة الذي ترسخ في فكر حزب ألدعوة, إنما ناتج عن خوف شديد, لعدم تقديم مرشحهم لثماني سنوات, ما يطمحون له من هيمنة تامة, على فكر المواطن, ناهيك عن كسب مودة المرجعية الرشيدة, التي تمثل صمام الأمان للعملية ألسياسية, مضافاً اليها الفشل التام بكل الخدمات.
هل سينجح المالكي بإنقلاباته, التي تجاوزت كل الحدود؟
هل سيسكت ألشركاء في ألتحالف عن ألتصرفات ألفردية؟

ألتصدي يحتاج إلى شجاعة وإقدام, لصعوبة ألموقف فما بين داعش وصدام, خيانة وهدر دماء, صفقات وهمية, قتالٌ مستمر. 
ألوطن بحاجة لرجال شجعان, ضد كل أنواع ألإرهاب والفساد, وبعون الباري هم كثر, إلا أنهم على ما يبدو, ليسو مستعجلين!
مع التحية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك