المقالات

غد الأشراق والتغيير.

473 22:54:39 2014-04-15

قاسم ال بشار

أشرقت شمس الأمل فوق سماء بلدي الذي لم يبرح ملبدا بغيوم الماضي الضبابية دون جدوى سقوط قطرة مطر، برامج طرحت ووعود قطعت، وأيدي وعقول تتسابق اليوم للعمل في سبيل نيل رضا الله أولا، لان رضا الله أساس كل فضيلة، ورضا المواطن ثانيا باعتباره المعنى الحقيقي والملموس لطاعة الله.
فالتوجه لخدمة الناس في شتى المجالات الخاصة منها والعامة، يجب ان يكون هدف كل نائب " الحائز "لا "المالك"، لأصوات الناس الذين سيمثلهم بالدورة البرلمانية القادمة لخدمة الصالح العام.
كما رأينا من خلال هذه الحملات الانتخابية أنها ماراثون متعب وكانت أطول من سابقتها من حيث محاولة كسب الأصوات وطريقة الإقناع، فالمجتمع بات أكثر من ذي قبل وعيا وثقافة، لم يعد يبني على الوعود أكثر من قلعة رمل ستهوي بيد طفولة حالم.
وهنا كان البديل بنسبة عالية إن لم يكن أكثر من ذلك معتمدا على التغيير والوجوه الجديدة والدماء الشابة، والتي تحمل بين طياتها رياح التغيير لمستقبل أكثر إشراقا، وحقيقة الأمر إننا نطمح أن نرى ما سيفعله هؤلاء الإخوة الأعزاء علينا من تحسين للواقع على المستوى العام، بما يسهم بالدرجة الأساس لتحسين نفسية المواطن، وتقبله للتغيير المستمر مع ضمان دوام العمل واكتماله.
فارتباط حركة العمل غير مناطة بشخص معين بذاته أو كيان بانتمائه فحسب، بل هي حركة ديناميكية مستمرة باستمرار الحياة لتقديم ما هو أفضل لهذا المواطن المحروم وبكافة المستويات، الذي سيعطى للمرة الأخيرة بصوته أملا منه بنفحة التغيير وعدم ضياع المصير.
إذ بات على كل القوى السياسية أن تدرك ماهية وقيمة الصوت والمعطى وإمكانية استقطابه بطرق أكثر تحضرا ويسر للقادم الاتي، بالعمل الدؤوب المثمر الذي يُطرب له وتتبعه النفوس، وليس بالتسقيط.
معاني كثيرة أبيحت وكشف عنها النقاب، وكانت قاب قوسين أو أدنى بقلب المعادلة الانتخابية لقادم أفضل، إن استغل القول بالعمل وتحققت الوعود وترجمت أحلام المواطن لواقع، وبناء روح الثقة بين السائل والمسئول وبين المصوت والمرشح، فهما بعبارة أدق وأوسع ينتجان نفس الهدف والمضمون، كلاهما واحد وبالإمكان تبادل الأدوار إن شاءت الأقدار، وأتيحت الفرص فعلى إخوتنا المرشحين أن يحرصوا على مرضاة الله كما قلنا قولا وعملا.
فالأمانة ثقيلة، نعم ثقيلة، فلم يكن ما قبلهم خفف منها بل المطلوب منهم أن يخففوها لمن سيأتي من بعدهم، واستعينوا بالصبر والتقوى، بقضاء حوائج العباد بأقصر الطرق إلى رضوان الله عز وجل، وأخر نظرتنا لكم إخوتنا بالتفاؤل بتلك الشمس المضيئة، وترك دهاليز الظلام وخطرات الأوهام تلعب بعقولكم، بل تقدموا إلى الأمام وأصوات محبيكم معكم ما دمتم عقدتموها بجسور الثقة وخدمة المواطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك