( بقلم : احمد مهدي الياسري )
كنت قلتها قبل عامين او اكثر ان هذا الحلف البعثصدامي مع القاعدة الارهابية هو حلف بغاء وحلف غير سوي لايمتلك مقومات الشرف ولا حتى مقومات الاواصر الحيوانية ونهايته ان ياكل بعضه البعض حال زوال المسبب ..
قلتها سابقا مالذي يجمع بين بعث صدامي ملحد مجرم علماني ليس ككل العلمانيين وبين مسخ متطرف يدعي الاسلامية بتطرف منحرف اسلامية حز الرؤوس الطاهرة والغدر والتدمير وتحطيم اسس الحياة المدنية النافعة للبشرية طلاب الظلمة والاقبية الموبوئة وتطرقت الى ان هذا اللقاء تم وتم التزاوج خارج الشرعية وفي محفل البغاة العصاة وسبب هذا اللقاء هو الاشتراك في بغض غالبية هذا الشعب المنكوب بتلك السلطة الباغية والتي ادمنت شرب دمه وسفح دمه وازهاق روحه حتى غدت لاتحتمل فراق تلك الدماء لحظة واحدة ..
القاعدة الارهابية تستلذ وتعتقد انها تدخل الجنة بسفح الدم الشيعي الموالي لآل البيت عليهم السلام المحمدي الدين الترابي الهوى الحسيني العشق المهدوي الانتظار اما البعث الصدامي حاله حال العصاة البغاة الغدرة الفجرة من طلاب جنة الدنيا وملذاتها وباي ثمن كان وان كان دخولها على جثث الاطفال والنساء والشيوخ والاطفال ..
التقى البغاة بالطغاة وكان للسقوط ونتائجه والفراغ الامني والسلطوي والتقاء التناقضات على ارض العراق هو المسبب لعقد هذا الحلف الباغي وتم ان استعمل الصداميون لبوس الدين كعادة الحرباء في التلون مع كل مجال وحيز تكون فيه ومامن مثل هذه الخنازير الجاهزة للنفوق في اي وقت ومكان لاتعلم عن الانسانية شيئا ولا عن القيم ومعنى الحياة امرا كوسلية مفضلة للضرب بها وتحقيق الاهداف من خلالها فتم ان رصدت ملايين الدولارات لنقلهم من حضائرهم التي تعج بها الامة الاعرابية الى ارض الطهر والانبياء وتم ان توافق راي الحكام الاعراب مع النهج الصدامي المكلوم بزوال الحكم من بين يديه وتحوله الى ابغض الخليقة على ال امية واحفادهم بني اسامة الاحقاد ووجد الحكام الاعراب ان خير وسيلة لضرب عصفورين بحجر واحد هو اعلان الدعم المفتوح لتلك الحثالات الصدامية العارية ودعم القاعدة الارهابية والعصفورين هما عرقلة المسيرة الديمقراطية في العراق لئلا يصل الامر الى كراسيهم المهزوزة وتلك العرقلة تجسدت بالقتل العشوائي لاي تجمع انساني مهما كان وتدمير البنى التحتية لاي منجزات عمرانية او اي مؤسسة تنتج الخدمات لهذا الشعب المحروم والعصفور الثاني هو التخلص من تلك الفضلات التي كانت تقلق مراكز سلطتهم لانها كانت متفرغة لاسقاطهم والتفجير هنا وهناك وتم ان افرغت السجون الاعرابية من تلك الخنازير وارسلت الى ارض الطهر لكي تناصر تلك الزمر الباغية الجبانة والتي كانت محظوظة بهذا الدعم المفتوح بالخنازير والمال وتوافقت الاستراتيجيتين معا وساروا دربا واحدا كان فيه الصداميون كواسطة نقل وارشاد وحاضنات وحضائر وكان المعني بالتدمير والقتل هو شعبنا الابي وعراقنا الجميل ..
الكل يعلم ان البعث الصدامي هو صنيعة وخادم للغرب وامريكا وانه لم يكن ليحكم من دون ان ينال رضاهم ودعمهم وهذه بعض الوثائق وعمرها 34 عاما افرجت عنها بريطانيا وامريكا والتي نشرتها الشرق الاوسط عن تلك العلاقة اللاشرعية والعمالة وبالطبع لكل حاكم اعرابي سجله المخزي الخاص كما للقاعدة ايضا سجلها العار واعرضها هنا في هذا الرابط للاطلاع والفائدة :
http://www.almahdy.net/vb/showthread.php?t=928
اضافة الى تلك العمالة الحاكمية الكل يعلم ان القاعدة هي صناعة امريكية الدعم والنشأة ووهابية العقيدة والانحراق تيمية اللادين اساموية السقوط ..
من هنا اعلم ويعلم كل عراقي غيور ان ثورة ومايسمى مقاومة الصداميين ليست سوى احتجاج على سلب الحكم منهم وانها ردة فعل على غدر اعتقدوه من قبل الامريكان اسيادهم بهم ولو عدنا الى اول كلمة في اول خطاب اطلقه المقبور في سقر صدام في الساعة الثانية ليلا بعد بدأ عمليات عاصفة الصحراء لتحرير الكويت كانت "" لقد غدر الغادرون "" والغدر لايكون الا بين المتفقين على امر ينقضه احدهم فيمسي غدرا والغدر لايكون الا بين احبة احدهم يخون الاخر وصدام معروف بحمقه وغبائه وتهوره ولايحسب لفلتات لسانه اي حساب لانه ارعن غبي منحرف متغطرس لايستشير ولايقبل النصح لان من والوه واعطوه صك الالوهية والربوبية جعلوه يصدق نفسه انه الاه استغفر الله من ذلك وان قوله وتقريره لاياتيه الباطل والخطأ من اي جهة كانت معاذ الله لذلك نجد ان اعترافاته تطلق من فمه العفن دون وعي لا بل هي فلتات بتسديد من الله ونصره ..
هؤلاء الصداميون حالما تنتهي محنتهم بالابتعاد عن حكم العراق ويعود اليهم صولجانهم وهم يعلمون ان ذلك لايمكن ان يكون لهم الا عبر القوى المؤثرة والمسيطرة على الارض والواقع فانهم سيكونوا اول من يحارب القاعدة ويبيدها عن بكرة ابيها ولكي اكون اكثر مصداقية انقل اليكم بعض الحقائق :
الحقيقة الاولى : هي اخر كلمات وصرخات نقلها صدام المقبور الى الامريكان مقابل عدم اعدامه حينما قال لهم اتركوني اعيش وانا كفيل لكم بتخليصكم من ايران والقاعدة معا ..
الحقيقة الثانية : اشارات الغزل والتقرب التي يطلقها الكثير من قيادات البعث الصدامية الارهابية ومنهم كمثال الضاري بين وقت واخر حينما يلمح للامريكان بان لامشكلة له والبعث معهم اي الامريكان وانه يريدها علاقات مودة واحترام ومصالح ولكن عليهم اعادة السلطة اليهم وسيرون كم هم مطيعين عملاء حقيقيون ( نحن لانفكر في ان نكون اعداء للولايات المتحدة الامريكية ونطالبها فقط بتحديد موعد لانسحابها من العراق واعادة الجيش العراقي السابق ومؤسسات الدولة ...ويقصد دولة سيده الجرذ صدام ... وبعدها نحن على استعداد لكي نكون اصدقاء وان تكون هناك علاقات وثيقة بيننا وبينهم ولانمانع ان تكون علاقات قوية واستراتيجية ... الخ .) وقد تطرقت الى هذا الموضوع هنا في هذا الرابط باسهاب :
http://www.alnoor.se/article.asp?id=2086
والضاري ورهطه من مدعي المقاومة الوقتية لايتوانون لحظة واحدة في حرب القاعدة ان ساعدتهم الولايات المتحدة الامريكية في العودة للسلطة والامريكان يعلمون ذلك من خلال حوارهم معهم وتسريب الكثير من الحقائق والمتابع الجيد يعلم ذلك والضاري يعلم جيدا ان الامريكان لن يقبلوه مادام مصرا على ان القاعدة كما يقول دائما انها اتت لنصرة اهل السنة كما يدعي واهل السنة الشرفاء ابرياء منه ومن مقاومته اللقيطة وبالتالي هو مستعد لحرب القاعدة ان عاد اليهم الحكم والكرسي ..
الحقيقة الثالثة : هناك شروط وضعها الامريكان لاي قوى تريد التحالف معها ومساندتها ومن هذه الشروط هي حرب الارهاب القاعدي ولو رايتم اخر التصريحات للداخلين في التحالف العلاوي الطائفي الاعرابي الجديد المسنود امريكيا وبريطانيا واعني بهم اقذر الطائفيين وهو دليمي اسطنبول المهزوز المعروف بصراخه الطائفي هناك والمطلك وحزبه البعثي الصدامي وما كان يقوله وغالبية ازلام جبهته الصدامية البعثية من ان القاعدة هي سند ومقاومة من حقها مساندة اخوتهم سنة العراق ولو عدتم لتلك التصريحات التي قالها اكثر من نائب منها في هذا المعنى لوجدتم المصداقية في ما اقول اضافة الى ماهو معروف وواضح من تصريحات المطلك الصدامي والباغي الكذاب الاشر الدايني ربيب احضان البيت الصدامي المشبوه والعفن من تأييد واحتضان ودعم القاعدة الارهابية في عملياتها التي يعتبروها مساندة لمايسمى مقاومتهم اللقيطة وهؤلاء يعلمون ان هذا الشرط الامريكي هو المدخل الى حصولهم على الدعم ولهذا ترى ان هناك تصريحات انقلابية جديدة للدليمي المهزوز والحرباء المتقلبة على عقبيها واليكم هذا التصريح له عبر راديو سوى الامريكي حيث يقول هذا الحرباء المنقلبة على عقبها ..
جبهة التوافق العراقية ترفض إقامة ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية"رفضت جبهة التوافق العراقية التي يتزعمها عدنان الدليمي ما أعلنته جماعات دينية متشددة حول إقامة دولة العراق الإسلامية في بعض المحافظات والمدن العراقية، وجاء الرفض على لسان المتحدث باسم الجبهة سليم عبد الله.
على الصعيد السياسي، دعا صالح المطلق رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني إلى إعادة النظر في النظام السياسي القائم حاليا في العراق والذي اعتبر أن الأحزاب الدينية تسيطر عليه. وجدد المطالبة بالابتعاد عن الاعتبارات الطائفية والدينية وتوسيع نطاق المشاركة السياسية.
من جهته، شدد عضو البرلمان العراقي عن الائتلاف العراقي الموحد ضياء الدين الفياض إن النظام الحالي هو نتيجة انتخابات وتحالف كتل سياسية تؤمن بالمسار السياسي.. انتهى الدليمي وانقلابه على القاعدة ..
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1190820
اما المطلك الخائن ورهطه فانه لايختلف كثيرا عن الدليمي فهم شن وطبقة توافقوا فاصبح القول وافق شن طبقة ينطبق عليهم وهو يريد الدخول في جبهة علاوي المباركة امريكيا واعرابيا وعليه ان يتحرك ويصرح بذات الاتجاه لكي يرضى عنه الاعمام والاخوال والاحباب فيقول وايضا عبر راديو سوى الامريكي :
المطلق يؤكد وقوع مواجهات بين فصائل عراقية مسلحة وعناصر من تنظيم القاعدة
أكد صالح المطلق رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني اندلاع مواجهات مسلحة بين فصائل تنتمي إلى ما يعرف بالمقاومة العراقية وعناصر من تنظيم القاعدة في مدن غرب العراق.
ويقول المطلك ان هناك قناعة شبه كاملة اصبحت لدى اهل الغربية في ان القاعدة اصبحت مجرمة وانها جائت باجندة حرب وتدمير واستشهد في التسجيل في الرابط ادنات بكتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي وانهم من يحربوها الان بقتال شرس !!!!
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1191704
الحقيقة القديمة : هي ان مامن فصيل بعثي صدامي ارهابي عراقي حاوره الامريكان والقيادة العراقية الا وكان موافقا على شرط ابعاد القاعدة اللقيطة من ارض العراق والكل اعرب عن استطاعته بلفض هؤلاء خارج الحدود ولكن بشرط ان تعود السلطة لهم وبالطبع هذا الخيار لا الامريكان ولاغيرهم يستطيعوا ان يلبوه لهم لان من هم على ارض عراق اليوم غير من هم بالامس الصدامي القريب ..
الحقيقة الجديدة والاخيرة : هي ما سمعناه في الانباء من طلب الكثير من التنظيمات الارهابية الصدامية الحوار مع الحكومة العراقية بعد ان ايقنت هذه الحركات ان خيوط الامر بيد انباء العراق الغيارى وليس بيد غيرهم واعتقد ان هؤلاء مستعدين لان يحاربوا القاعدة ان تم التوافق بينهم وبين الحكومة العراقية وهو امر من اهم الاولويات . جاء ذلك خلال خطبة الجمعة في مسجد براثا المقدس حينما قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير " ان هذه اول مرة ان ترسل مجموعة من التنظيمات الارهابية تريد التفاوض مباشرة مع الحكومة واضاف كان الارهابيون سابقا يريدون التفاوض مع الامريكيين اما الان فيريدون التفاوض مع الحكومة ".
تنظيمات ارهابية تريد التفاوض لاول مرة مع الحكومة
كشف عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد وامام مسجد براثا المقدس في بغداد عن محاولات من بعض التنظيمات الارهابية المسلحة للتفاوض مع الحكومة بصورة مباشرة ولم يذكر الشيخ الصغير اسم هذه التنظيمات الارهابية ولكن اكتفى بالقول انها من التنظيمات الارهابية الفاعلة في ساحة الارهاب بالعراق , جاء حديثه خلال خطبة الجمعة لهذا اليوم في مسجد براثا المقدس وقال سماحته " ان هذه اول مرة ان ترسل مجموعة من التنظيمات الارهابية تريد التفاوض مباشرة مع الحكومة واضاف كان الارهابيون سابقا يريدون التفاوض مع الامريكيين اما الان فيريدون التفاوض مع الحكومة "
وكالة انباء براثا
الخلاصة نقولها لهؤلاء الحثالات انكم مطية استخدمكم الجميع للوصول الى غاياتهم وانتم غايتكم جهنم وبئس المصير وانتم لم تتعضوا من الماضي البعيد حينما رماكم اسيادكم وصناعكم الامريكان وحينما رمتكم القمامات الاعرابية الحاكمة عندما ارسلتكم الى افغانستان وعدتم منها كافغان عرب جربان كمر الطاعون واقذر وحينما رمتكم حكوماتكم في ارض العراق لتتخلص منكم ومن شركم وتنتقم بكم منا وتتخلص من الاثنين وحينما استعملكم البعث العلماني الكافر بشهادة ابن لادينكم وبشهادة اعوركم الدجال المقبور ابن باز وبشهادة العقل والمنطق والواقع والاحداث والحركة والان سيرميكم كما ترمى الفضلات في مجرى القاذورات وهو مصيركم الاخير دوما فهل انتم واعون لما انتم فيه ام ان على عقولكم اقفالها لعنكم الله شر امة وشر خلق وشر ملة كتب التاريخ انها مرقت عن الدين والانسانية وحتى شرعة الحيوان فلاقت خزي الدنيا وحريقها ودوام ناروعارالاخرة وسعيرها وليعلم المطلك والدليمي وغيرهم من سوس الساسة ان للغربية ابطالها ورجالها وما موقفكم هذا الا لانكم تعلمون جيدا ان رجال صحوة الانبار وهم من لم يضع يده بيد الارهاب القاعدي المجرم وهم الاجدر والاحق بادارة شؤون اهل الغربية الشرفاء الاصلاء وبعد علمكم بدعم العراق كل العراق لهم وبعد انجازاتهم الباهرة اتيتم اليوم لتسلبوهم هذا الحق وتنسبوه الى رعاعكم لعنكم الله وهنا ننبه القيادة العراقية وشعبنا ان دعم صحوة الانبار بقيادة البطل عبد الستار البو ريشه واخوته من شرفاء العراق الابطال ولفض هذه الحثالات الحربائية هو امر واجب التنفيذ اليوم وغدا وان لايسمحوا لهذه الاصوات الانتهازية المتصيدة في اي مياه ان تسلبها حق وشرف ازاحة اوباش القاعدة الاعرابية الارهابية من ارض العراق العربية المحمدية العلوية الحسينية العريقة الخالصة .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha