اسرار وما وراء الكواليس

العقل المدبر لـ11/ 9 يبعث رسالة وداع لأوباما.. ماذا قال فيها؟

32370 2017-01-18

تلقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسالة خطية من العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، خالد شيخ محمد، وذلك قبل ثلاثة أيام من مغادرته منصبه في البيت الأبيض، ليحل الرئيس الجديد خلفا له، وهي الرسالة التي اعتبرت بمثابة "وداع" سيحملها معه أوباما إلى منزله، ويبقيها ضمن ملف ذكرياته. 

لكنَّ المفاجأة التي كشفتها وسائل الإعلام الأمريكية في تقارير متعددة، هي أنَّ الرسالة كان قد كتبها خالد شيخ محمد في العام 2014، لكن مسؤولي سجن "غوانتانامو"، حيث يتم احتجازه حاليا، كانوا يرفضون إخراجها إلى خارج أسوار السجن، إلى أن أصدرت محكمة أمريكية أخيرا أمرا يجبرهم على إيداع الرسالة في البريد، لتصل إلى البيت الأبيض، وهو ما حدث فعلا، ولكن قبل ساعات من مغادرة أوباما لمكتبه.

وينتظر خالد شيخ محمد منذ سنوات تنفيذ حكم بالإعدام أصدرته محكمة أمريكية بحقه، بعد أن أدانته بأنه العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، وهي الهجمات التي راح ضحيتها نحو ثلاثة آلاف أمريكي في نيويورك، إضافة إلى عدد آخر في كل من واشنطن وبنسلفانيا.

أما مضمون الرسالة، فكشفها تقرير لجريدة "ذا ميامي هيرالد" قرأته "عربي21" بعناية، حيث نقلت فيه الصحيفة عن المحامي ديفيد نيفين، وهو محامي الدفاع عن خالد شيخ محمد، قوله إن الرسالة التي كتبها في العام 2014 "تتحدث عن اضطهاد المسلمين وظلمهم على أيدي الغرب عموما، والولايات المتحدة خصوصا". 
كما أن خالد شيخ محمد يتحدث للرئيس أوباما عن رؤيته لما حدث في العراق خلال فترة الحصار التي تعرض لها، "كما يتحدث أيضا عن الأحداث في فلسطين وقطاع غزة خلال السنوات الماضية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، يُدعى مارك مارتينز، قوله إن مسؤولي السجن لم يكونوا يريدون للرسالة أن تصل؛ لأنها تتضمن دعاية (بروباغندا) لأفكار شيخ محمد وآرائه. 
ولم توضح الصحيفة ولا أي من وسائل الإعلام الأمريكية الأخرى إن كانت الرسالة تتضمن أي مطالب تقدم بها خالد شيخ محمد من الرئيس أوباما، أم أنه اكتفى بعرض بعض آرائه فيها.
وكانت الاستخبارات الأمريكية ألقت القبض على خالد شيخ محمد ومعه رمزي بن الشيبة، وهما من قادة تنظيم القاعدة، بعد أن تمكنت من تتبعهما في باكستان واكتشاف مكان اختبائهما، فيما أحدث اعتقالهما ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة في ذلك الحين. 
يشار إلى أن أوباما يغادر البيت الأبيض رسميا في العشرين من كانون ثان/ يناير 2017، ليتولى الرئيس المنتخب عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب المنصب خلفا له. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك