كشفت صحيفة الجيروزيلم بوست الإسرائيلية، اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، عن وجود ما وصفته بــ"قرار سياسي سيتم اتخاذه قريبا" بتنفيذ عمليات عسكرية في لبنان وسوريا والعراق، مؤكدة ان الجيش الإسرائيلي يبحث الان سيناريوهات عسكرية لشن عملية برية في لبنان ومرتفعات الجولان، وضربات عسكرية داخل سوريا والعراق.
فيما قال محللون انها ستفتح ابواب جهنم عليها ولن تقتصر الهجمات العراقية على المواقع العسكرية ولكن ستتعدى المواقع المدنية وستكون تل ابيب اولى الاهداف
وقالت الصحيفة ان اللواء 747 من جيش النظام الإسرائيلي، باشر الان بعمليات الاستعداد في مرتفعات الجولان لتنفيذ "عمليات عسكرية تهدف الى اضعاف قدرات الفصائل في سوريا والعراق من خلال تحركات برية وضربات جوية"، بحسب وصفها.
وتابعت "الجيش الإسرائيلي ينتظر الان قرارا سياسيا سيتم اتخاذه قريبا باستهداف الفصائل في العراق وسوريا بهدف اضعافها، بالإضافة الى شن عملية عسكرية في جنوب لبنان بهدف اضعاف حزب الله وشل قدرته على استهداف إسرائيل"، بحسب تصريحات مسؤولين عسكريين إسرائيليين صرحوا لها دون الكشف عن هوياتهم.
يشار الى ان جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاوز الحدود الفاصلة مع سوريا في مرتفعات الجولان وبدا بعمليات اخلاء السكان مسبقا بالإضافة الى نصب معسكرات ودفاعات داخل المنطقة الأمنية العازلة، الامر الذي قالت الصحيفة ان المسؤولين العسكريين أكدوا لها بانه جزء من التحركات الحالية لاستهداف سوريا "وحتى العراق".
المعلومات التي كشفت عنها الصحيفة اكدت أيضا ان إسرائيل تتفهم ان هذه التحركات "ستؤدي الى فتح مزيد من الجبهات المباشرة ضدها"، مؤكدة ان القرار السياسي الذي سيتخذ قريبا سيكون "الفاصل" في تحديد مخاطر هذه التحركات بناء على شكل تلك العمليات.
وعلى ضوء هذا التقرير قال محللون عراقيون للشان الاقليمي ان اقدام اسرائيل على ضرب جبهة العراق سيؤدي الى فتح ابواب جهنم على الصهاينة وستتعدى ضربات المقاومة الاسلامية في العراق الاهداف والمواقع العسكرية الى ضرب مواقع مدنية كمحطات الكهرباء والماء وغيرها من المرافق الحيوية
وبحسب المحللين فان المقاومة الاسلامية في العراقية لديها الاسلحة الكافية من الصواريخ البعيدة المدى فضلا عن الطائرات المسيرة الانقضاضية
اما عن جبهة لبنان فالصورة واضحة جدا سيما وان حزب الله اللبناني دخل المعركة بشكل مبكر وضرب مواقع عديدة في العمق الاسرائيلي وهذا يعني ستكون اسرائيل بين فكي كماشة وستضعف قدراتها وتصبح القبة الحديدة اضحوكة ومادة للسخرية لانها سوف لن تستطيع صد الكم الهائل من الصواريخ التي ستطلقها المقاومة الاسلامية حزب الله وكذلك المقاومة الاسلامية في العراق
والغريب بالامر ان التقرير لم يذكر حركة انصار الله اليمنية ودورها الكبير في منع سفن الشحن الاسرائيلية وغيرها من دخولها للبحر الاحمر بعد ضرب العديد من السفن البحرية وضرب المواقع العسكرية في اسرائيل ولكن هذا لا يمنع من دخول ابطال انصار الله للمعركة القادمة مع المقاومة الاسلامية في العراق ولبنان حيث ستكون اسلحتها على اهبة الاستعداد لضرب كل ما يشل من حركة الجيش الاسرائيلي
https://telegram.me/buratha