التقارير

الادعام العام العراقي يوجه الى مصطفى الكاظمي تهمة التورط بعملية المطار..!

1458 2023-05-06

متابعة ـ علي عبد سلمان ||

 

الادعام العام العراقي يوجه وبشكل رسمي تهمة التورط بعملية المطار الى مصطفى الكاظمي بعد ثبوت ضلوعه بالوقوف خلف هذه العملية بناءا على المعلومات التي ظهرت وفق التحقيقات التي اجريت مع عدد من عناصر جهاز المخابرات العراقية الموقوفين حاليا على ذمة القضية،،،،

الكاظمي كما هو معروف تم ترحيله من الاراضي الاماراتية رسميا لانه اصبح يشكل خطر على مصالح البلدان التي يتواجد فيها فهو منذ ازاحته من موقع المسؤولية تحرك باتجاه ثلاثة دول هي بريطانيا اولا التي وصلها قادما من لبنان ثم اتجه الى فرنسا وبعدها استقر بالامارات والتي غادرها الى جهة مجهولة ،،،،

المبارز الجرمية والادلة واعترافات الشهود تؤكد ان الكاظمي عنصر فاعل بالجريمة لانه سبق وان اصدر اوامر فعلية بتاسيس مركز مراقبة في كربلاء لتعقب وتتبع تحركات ابو مهدي المهندس وقد كان هذا المركز بادارة المدعو ضياء الموسوي المعتقل حاليا على تسعة قضايا احداها عملية المطار ،،،

مصطفى الكاظمي وبدون ادنى شك كان احد ادوات اسرائيل بالساحة العراقية قبل ان يصل الى ادارة جهاز المخابرات فهو احد اربعة عناصر عملوا على تهريب الارشيف الاسرائيلي الى تل ابيب فكانت هذه العملية هي التي مهدت لصعوده  نحو السلطة لذلك عندما  استلم رئاسة الوزراء التي ولدت من تظاهرات تشرين  عمل على تشكيل فريق استشاري منتخب بعناية وفق مايتناسب مع المصالح الاسرائيلية من خلال مشرق عباس ورائد جوحي ومهند نعيم فضلا عن المئات من العناصر التي زرعها في ساحات التضاهر ابان انطلاق تظاهرات تشرين ،،،

حاول الكاظمي بشتى الوسائل اغلاق الملفات المشتعلة ضده ومنها ملف عملية المطار التي كلف بخصوصها اثنان من رؤساء الدول الاوربية وملك عربي ورئيس جمهورية عربي من اجل التوسط لدى الجانبين العراقي والايراني لكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل ثم عاد وتوسل بلقاء السوداني ولو لعشرة دقائق لكن السوداني رفض هذا اللقاء ثم جاءت الصدمة بترحيله من الاراضي الاماراتية بعد ان تخلى عنه حتى المقربين منه الذين اشتركوا معه بسرقة القرن وهم كل من ( ،،،،،،) (،،،،،) قبل ان يتخلى عنه من كان يغدق عليه 150 مليون دولار شهريا من اجل تمديد ولايته لفترة قادمة ،،،

اعتقال الكاظمي وخضوعه للتحقيق سيفتح ابواب جهنم على مجموعة من كبار ساسة الخط الاول بالعملية السياسية العراقية وفي مقدمتهم من تورط معه بسرقة القرن ،،،، [وبالتالي فأن كل هذه الزمر العفنه عميله لهذه الدوله او تلك وتلهث لارضاء وتحقيق مصالحها ومصالحهم الشخصيه على حساب العراق وشعبه ...سيأتي اليوم الذي تتخلى تلك الدول عنهم عندما ينهض الشعب من غفوته وان ثورات الشعوب لاتوقفها كل سدود وجبال وعمالة العملاء] (..اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ...ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر...)

 

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك