برز اسم السياسي المعارض شهباز شريف كأبرز مرشح لقيادة باكستان بعدما سحب البرلمان ثقته برئيس الوزراء عمران خان وإقالته من منصبه.
وتمكنت المعارضة من الحصول على 174 صوتًا في مجلس النواب المؤلف من 342 عضوًا لدعم اقتراح سحب الثقة من خان، ما جعل لها الأغلبية في التصويت.
ولد شهباز شريف لعائلة ثرية، وشق طريقه في عالم السياسة بدلًا من إدارة الأعمال على غرار شقيقه نواز شريف.
في 1990 انتخب عضوًا في الجمعية العامة للبلاد (البرلمان)، عندما فاز شقيقه نواز لأول مرة بمنصب رئيس للوزراء.
في 1997، أصبح شهباز رئيس وزراء إقليم البنجاب، أضخم مقاطعات باكستان من حيث عدد السكان، وذلك خلال فترة ولاية شقيقه الثانية على رأس الحكومة.
في 1999، أطيح بـشهباز مع شقيقه، في انقلاب عسكري وعوقبا بالسجن، عندما حاول نواز استبدال قائد الجيش، قبل أن يغادرا البلاد إلى السعودية حيث قضيا هناك 8 سنوات حتى 2007.
في 25 نوفمبر 2007، عاد شهباز برفقة شقيقه نواز إلى باكستان من السعودية بعد أن أصدرت المحكمة الدستورية العليا بإسلام آباد قرارًا يسمح بعودته وأسرته للبلاد.
تسلم شهباز نفس منصبه السابق كرئيس لوزراء إقليم البنجاب، حتى 2017، حينما أقيل شقيقه من منصبه، على خلفية اتهامات بالفساد، ,كان أحد المرشحين لخلافته، لكنه خسر انتخابات 2018 أمام عمران خان، ليشغل بعدها منصب زعيم المعارضة ورئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية.
اتهم بقضيتي فساد انتقل على أثرها إلى العاصمة البريطانية لندن، والتي جمدت الحسابات المصرفية للأسرة، لكن تحقيقات وكالة الجريمة البريطانية فشلت في العثور على دليل ضد شهباز شريف، وتم إسقاط القضية عنه في 2020.
وفي سبتمبر 2020 ، ألقى القبض على شهباز شريف، عقب عودته في اتهامات بالفساد لكن محكمة لاهور العليا أطلقت سراحه في أبريل 2021.
https://telegram.me/buratha