يعتبر الارهابي المجرم رافع مشحن الجميلي احد اهم قياديي تنظيم داعش الارهابي وقد لعب دورا اجراميا في نشر الارهاب في الفلوجة وخارجها وكان يشغل امير التنظيم الارهابي لقضاء الكرمة وهو من اعطى الاوامر باعدام الشهيد مصطفى العذاري
والارهابي رافع مشحن الجميلي هو نجل شيخ عشيرة الجميلات في محافظة الانبار الارهابي مشحن عباس الجميلي حيث يعتبر هو ووالده ممن وفر البيئة المناسبة لتنظيم داعش الارهابي للدخول الى المدينة
وفي عام 2014 قام مشحن عباس الجميلي بـ "هدر دم" ابنه، صلاح مشحن الجميلي، و"إعلان البراءة منه"، وعزى السبب الى "انضمامه الى قوات الصحوة وحلف الغادرين"،
واعلنت قيادة قوات الحشد الشعبي في محافظة الانبار في عام 2016 عن اعتقال أمير تنظيم (داعش) الارهابي لقضاء الكرمة الارهابي المجرم رافع مشحن الجميلي خلال محاولته الهروب مع النازحين، غربي الفلوجة (62كم غرب العاصمة بغداد)
وقال آمر الفوج الأول في لواء كرمة الفلوجة العقيد محمود مرضي الجميلي في حينها إن "القوات الأمنية وخلال تدقيق الهويات والمعلومات للمدنيين الذين تم إخلاءهم من منطقة الفلاحات (12كم غربي الفلوجة) تم اعتقال أمير تنظيم (داعش) الارهابي في قضاء الكرمة الارهابي رافع المشحن الجميلي وهو من ابرز المطلوبين".
وأضاف الجميلي، أن "القوات المشتركة نقلت الارهابي المعتقل الى مركز الاحتجاز الأمني في الانبار للتحقيق معه ومعرفة مناطق تواجد قادة وأمراء التنظيم في الفلوجة"،
مشيراً الى، أن "الارهابي المعتقل يعد من ابرز أمراء التنظيم الارهابي في الانبار ومتورط بجرائم قتل للمدنيين واستهداف للقوات الأمنية خلال العامين الماضيين من سيطرة (داعش) الارهابي على الفلوجة والكرمة".
لكن ضغوطات كبيرة خارجية وداخلية على حكومة العبادي في وقتها ادت الى اطلاق سراحه متناسية الجرائم التي اقترافها بحق الابرياء
وعادت محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب في رئاسة محكمة استئناف بغداد، في (5 شباط عام 2019)، واصدرت امراً بالقبض على الارهابي "رافع مشحن الجميلي"، عن جريمة التحريض على السلطات الدستورية.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان أن "المدعو رافع مشحن الجميلي ظهر في مقطع فيديو على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام وهو يحرض على السلطات الدستورية".
واضاف ان "المحكمة اتخذت الاجراءات بحق المتهم واصدرت امراً بالقبض وفقاً لقانون مكافحة الارهاب عن جريمة التحريض على السلطات الدستورية"
وبحسب المعلومات الواردة فان الارهابي الجميلي موجود حاليا في تركيا مع عائلته وعدد من اقرباءه يتجول بكل حرية بعد الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب العراقي وعلى الحكومة ان تقدم طلبا الى الانتربول لاعتقاله هناك
وأصدرت محكمة جنايات الكرخ، اليوم حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق المجرم الهارب (رافع مشحن عباس الجميلي) والذي عمل بمنصب أمير عصابات داعش الارهابية في قضاء الكرمة.
وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان ورد للسومرية نيوز إن "المجرم الهارب صدر بحقه حكما بالإعدام شنقا حتى الموت عن جريمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد تحقيقا لغايات إرهابية في محافظة الأنبار عام الفين وتسعة عشر، وجريمة التحريض على السلطات الدستورية، إضافة إلى تورطه بجرائم قتل المدنيين واستهدافه للقوات الأمنية خلال تواجد عصابات داعش الارهابية في الفلوجة والكرمة".
وأضاف أن "الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت للمجرم الهارب يأتي استنادا لاحكام المادة الرابعة/١ وبدلالة المادة الثانية/٣ من قانون مكافحة الإرهاب رقم ١٣ لسنة ٢٠٠٥".
وكان المجرم الارهابي صدرت بحقه اوامر بالقبض من قبل محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب في وقت سابق، بعد ظهوره بمقطع فيديو على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام وهو يحرض على السلطات الدستورية ويهدد القوات الامنية بالقتل".
https://telegram.me/buratha