متابعة ـ علي عبد سلمان ||
هنا الخبر تفتح ملف ابراهيم يوسف🔻
كشفت مصادر خاصة عن قيام حكومة اقليم كردستان بتعيين سوري بمنصب قائد عام لقوات لشكرى روزو وهي جزء من قوات البيشمركة مخصصة للعمل في سوريا تتسلم رواتبها من العراق وتدين بالولاء لحزب البارتي.
وقالت المصادر لـ هنا الخبر ان "القيادي السوري المسمى إبراهيم محمد يوسف، واسمه الحركي (دلوفان روباري)، كان يعمل كمسؤول عن الأسلحة, من مواليد عام 1977 بمدينة المالكية التابعة لمحافظة الحسكة السورية".
واضافت انه "في عام 1994 كان ابراهيم ينشط ضمن حركة التمرد الكردي بمدينة المالكية وكان أسمه الحركي رزكار وفي نهاية التسعينات وصل إلى جبال الحدود المشتركة , بقي ضمن صفوف الكريلا (القوات التابعة لحزب العمال التركي) لمدة عام و نصف ثم هرب مع امرأة إلى المالكية بالحسكة و لعدم قدرته على البقاء في المالكية توجه إلى القامشلي و اختبئ في منزل أخته".
وتابعت ان "ابراهيم (دولفان) عمل هناك مع المدعو محمود كركري المتحدث باسم الحزب الديمقراطي وفي عام 2003 انضم إلى عمل الكونترا شبيبة روج افا حيث كان حينها يقوم الحزب الديمقراطي بسحب الشباب إلى مدينة دهوك العراقية وضمهم إلى عمل الكونترا بحجة الدراسة".
واكدت انه "في عام 2011 و عند بداية الأحداث في سوريا قام الحزب الديمقراطي بجمع جميع الكريلا الذين هربوا من الجبال المشتركة وعناصر الكونترا في معسكر واحد, وكان هذا مقترح تركي وتم تدريبهم من قبل تركيا , وفي عام 2012 توجه دلوفان روباري إلى مدينة دهوك"، مشيرا الى انه "بعام 2014 أصبح عضوا في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي في سوريا التي تتألف من أربعة أحزاب".
وتعتبر هذه سابقة خطيرة بتعيين عناصر اجنبية كقيادات ميدانية في قوات عراقية بعيدا عن الادوار الاستشارية المتعارف عليها للاجانب.
https://telegram.me/buratha