التقارير

⚠️الإرهاب الأمريكي يخرق كافة القوانين والمواثيق الدولية  

1231 2020-07-25

متابعة ـ علي عبد سلمان ||

 

إن ما حدث في سماء سورية من اعتراض طائرة الركاب الإيرانية “ماهان” بواسطة مقاتلتين أمريكيتين، حيث الحرب الإرهابية على سورية مكنت الاحتلال الامريكي من التموضع في منطقة التنف، في المثلث مع الحدود الاردنية العراقية، ليقع المحظور دولياً والمتمثل بالعربدة الأمريكية في سماء سوريا، واعتراض طائرة ركاب مدنية، في انتهاك واضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.

 

على ما يبدو أنّ الجانب الامريكي يقوم بعملية استعراض للقوة في سماء ليست سماؤه، ليُبرهن عن مستوى الإرهاب الذي يمارسه، ليس عبر الميدان وبوكلاء له على الارض فحسب، وإنما عبر إرهاب ممنهج في سماء دولة ذات سيادة.

·        التحليل

الاحتقان والغضب الأمريكي الشديد من الموقف الإيراني المُناهض والرافض للتفاوض المشروط والسياسات الأمريكية.يظهر حجم الحقد الامريكي من التقدم والتطور الإيراني خلال فترة الحرب الإرهابية على المنطقة بشكل عام، وسوريا وإيران بشكل خاص، إذ أن هذه الحرب لم عمّقت العلاقة الاستراتيجية بين دمشق وطهران في المستويات كافة.إثبات ودليل على الإجرام والغطرسة وخرق القوانين والمواثيق الدولية والتي تعددت ممارساتها من قبل مجموعة التحالف الأمريكي.محاولة لاستفزاز طهران لثنيها عن نهجها المقاوم في الدفاع عن السيادة السورية في حربها ضد الارهاب الممنهج والمتعدد.إدخال الساحتين الدولية والإقليمية ووضعها على صفيح ساخن، لقرع طبول حرب في منطقة الشرق الأوسط، وذلك عبر انتهاكات سافرة لمواطنين آمنين، بالتزامن مع استكمال الحل السياسي في سورية، فالمجال الذي تم فيه الانتهاك سوري بامتياز والطائرة إيرانية والوجهة لبنانية، وبالحسابات الأمريكية فإن هذه الطائرة متوجهة إلى المقاومة في لبنان.

في المحصلة، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أنها ستدرس تفاصيل حادثة طائرة “ماهان” المدنية لإتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية، بعد اكتمال المعلومات بشأنها، فالرد الإيراني لا يأتي وفق ردود عشوائية وعدم احترام لسيادة الدول كما تفعل الولايات المتحدة، بل على العكس تماماً، تقوم بكل الإجراءات القانونية والسياسية التي من شانها أنّ توصلها إلى نتائج سليمة وحقيقية، ليكون الرد بعد ذلك وفق رؤية إيرانية مُحّقة، لتحقيق العدالة للمتضررين من هذا الفعل الإرهابي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك