التقارير

⚠️الإرهاب الأمريكي يخرق كافة القوانين والمواثيق الدولية  

1511 2020-07-25

متابعة ـ علي عبد سلمان ||

 

إن ما حدث في سماء سورية من اعتراض طائرة الركاب الإيرانية “ماهان” بواسطة مقاتلتين أمريكيتين، حيث الحرب الإرهابية على سورية مكنت الاحتلال الامريكي من التموضع في منطقة التنف، في المثلث مع الحدود الاردنية العراقية، ليقع المحظور دولياً والمتمثل بالعربدة الأمريكية في سماء سوريا، واعتراض طائرة ركاب مدنية، في انتهاك واضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.

 

على ما يبدو أنّ الجانب الامريكي يقوم بعملية استعراض للقوة في سماء ليست سماؤه، ليُبرهن عن مستوى الإرهاب الذي يمارسه، ليس عبر الميدان وبوكلاء له على الارض فحسب، وإنما عبر إرهاب ممنهج في سماء دولة ذات سيادة.

·        التحليل

الاحتقان والغضب الأمريكي الشديد من الموقف الإيراني المُناهض والرافض للتفاوض المشروط والسياسات الأمريكية.يظهر حجم الحقد الامريكي من التقدم والتطور الإيراني خلال فترة الحرب الإرهابية على المنطقة بشكل عام، وسوريا وإيران بشكل خاص، إذ أن هذه الحرب لم عمّقت العلاقة الاستراتيجية بين دمشق وطهران في المستويات كافة.إثبات ودليل على الإجرام والغطرسة وخرق القوانين والمواثيق الدولية والتي تعددت ممارساتها من قبل مجموعة التحالف الأمريكي.محاولة لاستفزاز طهران لثنيها عن نهجها المقاوم في الدفاع عن السيادة السورية في حربها ضد الارهاب الممنهج والمتعدد.إدخال الساحتين الدولية والإقليمية ووضعها على صفيح ساخن، لقرع طبول حرب في منطقة الشرق الأوسط، وذلك عبر انتهاكات سافرة لمواطنين آمنين، بالتزامن مع استكمال الحل السياسي في سورية، فالمجال الذي تم فيه الانتهاك سوري بامتياز والطائرة إيرانية والوجهة لبنانية، وبالحسابات الأمريكية فإن هذه الطائرة متوجهة إلى المقاومة في لبنان.

في المحصلة، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أنها ستدرس تفاصيل حادثة طائرة “ماهان” المدنية لإتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية، بعد اكتمال المعلومات بشأنها، فالرد الإيراني لا يأتي وفق ردود عشوائية وعدم احترام لسيادة الدول كما تفعل الولايات المتحدة، بل على العكس تماماً، تقوم بكل الإجراءات القانونية والسياسية التي من شانها أنّ توصلها إلى نتائج سليمة وحقيقية، ليكون الرد بعد ذلك وفق رؤية إيرانية مُحّقة، لتحقيق العدالة للمتضررين من هذا الفعل الإرهابي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك