يستخدم المسلحون في سوريا موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كسوق لشراء وبيع ومقايضة مجموعة واسعة من الأسلحة والذخائر الأمريكية الصنع، بدءا من قاذفات الصواريخ إلى المدافع الرشاشة.
ونشر حساب على موقع فيسبوك ينشط في مدينة إدلب مجموعة من الأسلحة الأمريكية الصنع على صفحة تحمل اسم "سوق الشمال الأول لتجارة الأسلحة في ريف إدلب".
وقد دعا المشرفون على الصفحة الذين يزعمون أن وكالة المخابرات المركزية هي المزود بالأسلحة، دعوا المشترين أن يتصلوا بهم عن طريق إرساليات تطبيق "واتس أب" لمناقشة المبيعات والمعاملات.
هذا وأشار تقرير على موقع أمريكي إلى وجود أسلحة وصواريخ أمريكية يمكنها تهديد طائرات الركاب قد تم نشرها على تلك الصفحة.
وقال الموقع الأمريكي إنه وطوال فترة الأزمة السورية تدرب الولايات المتحدة وتزود ما يسمى بـ"المعارضة المسلحة" بالأسلحة الثقيلة وغيرها من المعدات، مشيرا إلى أن الإمداد بالأسلحة انخفض بشكل كبير نظرا لتخوف الإدارة الأمريكية من استحواذ "داعش" وتنظيم القاعدة على تلك المعدات.
وأوضح الموقع الالكتروني أن المشترين يمكنهم أيضا ارسال طلبات بأسلحة محددة، حيث كتب أحد الراغبين في امتلاك سلاح ناري على الصفحة "أصدقائي بسرعة، أنا بحاجة إلى مسدس مع كاتم للصوت".
جدير بالذكر أن إدارة شركة "فيسبوك" اغلقت الصحفة المذكورة
إغلاق صفحة بيع الأسلحة
المصدر: www.foreigndesknews.com
https://telegram.me/buratha