التقارير

احباط ’اسرائيلي’ حول زيادة وتيرة العمليات ’الانفرادية’ في الضفة الغربية

1925 09:06:39 2015-06-22

صعوبات لدى اجهزة امن العدو في التعامل مع عمليات طعن المستوطنين في الضفة الغربية

تزايد وتيرة "العمليات الانفرادية" التي ينفذها الفلسطينيون في الضفة الغربية، يثير الاحباط لدى الصهاينة، خاصة انه لا توجد طريقة لمنع ذلك، ولا معلومات استخبارية مسبقة يمكن تجميعها للحؤول دونها، الامر الذي أثار الاعلام العبري، كما صدرت سلسلة تصريحات لعدد من السياسيين الصهاينة، نددت بسياسة "تل ابيب" تجاه هذه المسألة وقصورها. وفي هذا الاطار، قال عضو "الكنيست" عن حزب "هناك مستقبل"، عوفر شلح، إن العملية القاسية في القدس وقبلها العملية بالقرب من رام الله في نهاية الاسبوع، تدل على التدهور الامني الذي يعاني منه "الاسرائيليون"، واضاف :"انه منذ تشكيل الحكومة لا يمضي يوم من دون حادث أمني، وعمليات في الضفة الغربية وعمليات في القدس وعمليات قصف صواريخ من قطاع غزة وفي الجولان".
وقال شلح إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حريص على عقد جلسات الحكومة، بل انه أمر الوزراء بالحضور، لكنه لم يبادر الى عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغّر حتى ولو لمرة واحدة. بل اكثر من ذلك، لم يعقد جلسة واحدة للبحث في الميزانية الامنية والخطة المتعددة السنوات لتطوير الجيش "الاسرائيلي".
من جهته، قال وزير الخارجية السابق، رئيس حزب "اسرائيل بيتنا"، افيغدور ليبرمان، إن العمليات الفلسطينية الاخيرة هي نتيجة للضعف الذي تبديه "حكومة اسرائيل"، وبحسب الاذاعة العبرية اضاف ليبرمان ان سلسلة "العمليات الارهابية" التي شهدناها في الفترة الاخيرة هي نتيجة الدمج بين التحريض الذي تقوم به السلطة الفلسطينية، وبين انعدام الفعل والضعف الذي تظهره الحكومة "الاسرائيلية".
واضاف ليبرمان ان على "اسرائيل" أن تقوم بخطوات عملية من اجل توفير الامن للاسرائيليين اولاً، وقبل كل شيء من خلال عمليات هجومية ضد "حماس" في غزة والضفة الغربية.
واشارت صحيفة "هآرتس"، الى أن الفلسطيني الذي قتل "إسرائيلياً" وأصاب آخر يوم الجمعة قرب مستوطنة دوليف في الضفة، نجح في الهرب من المكان بسلام. ورغم ان جهاز الامن العام - "الشاباك" - كما الجيش سيعملان على مطاردة المنفذين، لكن السؤال الحاسم هو ما الذي سيحصل قبل ان يلقوا القبض على المنفذين، وهل سينجحون في تنفيذ عمليات أخرى قبل ذلك؟.
كما اشارت الصحيفة الى انه كما بات معلوماً، ليس لـ"حماس" قائداً لذراعها العسكري في كل الضفة الغربية. في وضع هكذا، طبيعة التهديد تتغيّر، وثمة صعوبة استخبارية من نوع آخر تنشأ. فاذا كان من نفذ العملية شخص منفرد، او مجموعة صغيرة من الشبان الذين لا ماض أمني سابق لهم، فسيكون من الصعب جداً اكتشافهم واحباط نياتهم. ‎  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك