التقارير

تقرير أممي: إرهابيو "داعش" من كل حدب وصوب

2378 06:30:57 2015-05-29

من شرق العالم ومغربه تتسلل يوميا عناصر جدد إلى صفوف "داعش" لتوسع روافد هذا التنظيم الإرهابي بمواطنين من دول لم تواجه هذا الخطر في السابق أبدا..

فخلال السنوات الماضية انضم أكثر من ألف جهادي أجنبي من نحو 100 جنسية إلى صفوف التنظيم، وفق معلومات أوردها تقرير أممي.

التقرير الذي أعدته اللجنة الخاصة بمكافحة التطرف الإسلامي العنيف التابعة لمجلس الأمن الدولي يحذر من زيادة عدد الجهاديين الوافدين إلى الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق:

"عدد داعش ازداد 70% ويشكلون خطرا مباشرا وطويل الأمد على العالم".

هذا التقييم وصفه بعض المسؤولين بأنه "محافظ"، واعتبروا أن العدد الحقيقي للمتطرفين الأجانب في صفوف التنظيم الإرهابي ربما قد تجاوز 30 ألفا.

التقرير جاء عشية اجتماع لمجلس الأمن الجمعة 28 مايو/أيار لبحث قضية العناصر الأجنبية المقاتلة في مناطق النزاع، وبالدرجة الأولى في العراق وسوريا حيث بلغ تدفق المقاتلين في الآونة الأخيرة مستويات غير مسبوقة.

 أما "هجرة الجهاد" إلى ليبيا فيرى واضعو التقرير أنها باتت تزداد نطاقا أيضا في الأشهر الأخيرة.

 "واشنطن بوست": تونس، السعودية، المغرب، فرنسا وألمانيا مصدر لتنظيم داعش.

يشار إلى أن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر قد قال للكونغرس في وقت سابق من العام الحالي إن قرابة 3400 مواطن من الدول الغربية، بمن فيهم 150 من الولايات المتحدة سافروا إلى العراق وسوريا للانضمام إلى الجماعات الجهادية هناك.

إنفوجرافيك: 100 دولة ترفد "داعش" بالمسلحين إنفوجرافيك: 100 دولة ترفد "داعش" بالمسلحين

أما التقرير الجديد، فقال إن العراق وسوريا وليبيا تحولت إلى "مدارس" للإرهابيين، وفذكر تونس والمغرب وفرنسا وروسيا من بين الدول الأكثر عرضة لهجمات محتملة قد يدبرها أولئك المتطرفون في المستقبل.

وحسب خبراء الأمم المتحدة، تحولت الأراضي الخاضعة لسيطرة "داعش" إلى "أفغانستان جديدة"، حيث يتدرب المتطرفون على أساليب القتال وسبل صنع المتفجرات وتنفيذ الهجمات بطرق أخرى.

  دول جديدة انضمت إلى خارطة الإرهاب تشيلي وفنلندا وجزر المالديف.

وتشير بيانات جديدة إلى انضمام متطوعين من تشيلي وفنلندا وجزر المالديف إلى صفوف الجماعات الإرهابية.

وقال ألكسندر إيفانس كبير الخبراء الأمميين المتخصصين في شؤون "القاعدة" و"داعش": "لقد قضينا وقتا طويلا ونحن نقلق من الوضع في الدول التي جاء منها المئات أو الآلاف من المقاتلين المتطرفين، لكن هناك دولا لم تواجه في السابق خطرا إرهابيا  يحمل هذا الطابع، حيث تواجه الجهات الأمنية اليوم قضية جديدة تماما بالنسبة لها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك