وكانت 30 قبيلة مصرية في شبه جزيرة سيناء أعلنت اليوم الأحد عزمها التصدي للجماعات المتشددة بما في ذلك فرع تنظيم داعش، الذي قتل عناصر من الجيش والشرطة.
وقال اتحاد القبائل في بيان له إنه "عقد أول اجتماع له يوم الأحد لبحث سبل التصدي للمتشددين، وإن القبائل ستعمل بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومؤسسات الدولة الرسمية لدعم الدولة والقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب".
وأعطى الاتحاد "موافقته على تشكيل مجموعتين من شباب القبائل تساعد إحداهما قوات الأمن في جمع معلومات عن المشتبه بانتمائهم للمتشددين أو داعميهم ومراقبة الطرق التي تستخدم في تهريب الأسلحة، فيما ستشارك المجموعة الثانية في الحملة العسكرية إلى جانب القوات المسلحة".
وكانت الحكومة المصرية مددت الشهر الماضي لثلاثة أشهر حالة الطوارئ التي فرضت في شمال سيناء في تشرين الأول بعد أن كثف المتطرفون هجماتهم في سيناء.
يشار الى ان الحشد الشعبي في العراق تشكل من متطوعين لبوا نداء المرجعية الدينية العليا في النجف بعد استيلاء عصابات داعش الارهابية على مدينة الموصل في 10 من حزيران الماضي وتمددها لمناطق اخرى لكن المتطوعين واغلبهم من المدنيين اوقفوا تقدم الارهابيين وطردهم من عدة مناطق ابرزها في تكريت واغلب مدن محافظة صلاح الدين وقبلها ديالى في الأشهر الماضية وما زالت المعارك مستمرة في قطعات اخرى من شمال وغرب البلاد.
يذكر ان الازهر كان قد أتهم في بيان له في 11 من اذار الماضي الحشد الشعبي "بارتكاب انتهاكات واعمال طائفية ونهب وسلب لدور المدنيين في عمليات تحرير المناطق في العراق" على حد تعبيره، ما اثارت هذه الاتهامات موجة من ردود الافعال الرسمية والشعبية الغاضبة في العراق حيث استدعت وزارة الخارجية السفير المصري وسلمته مذكرة احتجاج حول هذه الاتهامات.
ومن المقرر ان يزور شيخ الأزهر أحمد الطيب العراق قريبا تلبية لدعوة رسمية من رئيس الوزراء حيدر العبادي "للاطلاع على أوضاع العراق عن كثب ودور الحشد الشعبي في المعارك"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha