التقارير

القيصر يهاجم واشنطن ببرودة سيبيرية!!

1418 05:58:46 2014-05-01

علي مخلوف يتسع بيكار الحرب الباردة بين موسكو واشنطن، كانت البداية من ليبيا ثم مصر فسورية إلى أوكرانيا، استراتيجية واشنطن المعروفة هي اتباع القوة والصدام فوراً وهدفها من ذلك أن لا تزعزع صورة عظمتها وتحفظ ماء وجهها، فالأمريكي لديه سمعة السيطرة ولا يريد أن يغيرها في أنظار حلفائه لا سيما العرب! أما الروسي فالمعلوم عنه أنه ابن بيئته، بارد كجليد حارق، مرن وغير قابل للكسر، وليس مصاباً بنشوة عودته كقوة عظمى كي يترجم ذلك بردات فعل رعناء. بعد العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية،اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الولايات المتحدة بالوقوف أصلاً وراء الأحداث الراهنة في أوكرانيا، وقال انها هي من يوجهها، موضحاً أنه في المراحل الأولى كانت الولايات المتحدة تفضل البقاء في الظل، واعتبر بوتين ان فرض المجموعة الأولى من العقوبات الأميركية على روسيا كان يمثل خطوة غير ودية تضر بالعلاقات بين موسكو وواشنطن، أما المجموعة الثانية “فمن الصعب تفسير سببها، وأضاف ان الحكومة الروسية اقترحت اتخاذ خطوات جوابية، لكنه لا يرى ضرورة في ذلك حتى الآن. كلام بوتين يعكس مدى الغضب الروسي المخفي في عينيه الثعلبيتين، محاولاً ضبط نفسه على طريقة الكي جيب ي حتى في أكثر الظروف صعوبةً واستفزازاً، ظهر القيصر ببرودة سيبيرية لم يكن منفعلاً بل واثق وحذق، رأى أن العقوبات الأمريكية ضارة بالعلاقات الثنائية وهذه رسالة لوحدها تكفي أن تكون قد وصلت الأمريكي، بمعنى أن تضرر العلاقات بين موسكو وواشنطن سينعكس على العديد من الساحات المشتعلة أولها الساحة الأوكرانية، وثانيها وهذا الأهم على الساحة السورية، فيما ستبقى الساحة المصرية حلبة نزال بين اللاعبين الكبيرين. بوتين قال أنه ليس من الضروري أن ترجمة اقتراحات حكومته الجوابية على أمريكا، إذاً فالرجل يعطي فرصةً للتهدئة علّ امريكا تتلقف المبادرة لترطيب الأجواء، وإلا فإن رد موسكو المؤلم الذي وعدته به ضد أمريكا وكل من عاقبهان سينعكس على الاقتصاد العالمي بحسب خبراء اقتصاديين، فضلاً عن السلم والأمن العالمي أيضاً. 6/5/140501
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك