الصفحة الإسلامية

فلسفة الحياة والمجتمع..غياب الأب في ظل صلاح الأبناء والأسرة..


 

هشام عبد القادر ||

 

نبداء اولا بالحضور ....للمعلم في المدرسة حضوره في المدرسة يشكل رسالة في ذهن الطالب للحضور لحصة الدرس..ويعد المعلم صمام أمان في المدرسة يشكل عامل أساسي في المدرسة .

وحضور القائد والرئيس أيضا يشكل صمام أمان للشعب  .

وحضور الأب صمام أمان الأسرة.

هنا نبداء بالسؤال سين بالخط العريض ..غاب رسول الله سيدنا محمد صلواة الله عليه و آله هل الله يريد أن يجعلنا بدون حجة حاضرة .؟

الله لم يترك أحد بدون حجة وصمام امان ..الإنسان نفسه القلب هو الأساس في الجسم لا ينام هو الوصي والوزير وكعبة الجسد...والعقل رئيس مدبر.والمدير .والقلب البصيرة..والوحي...والروح سبب متصل بين سموات...العقل وكعبة الجسد الذي هو القلب الحي النابض..يعني حجة الإنسان في نفسه ان الإنسان على نفسه بصيرة ولديه نفس. ملهمة وزكية ومطمئنة...

باطنة الاخرة وظاهره الدنيا..

الاخرة علم غيبي.. و الدنيا علم ظاهر ....

والقلب جوهرة مكنونة كتاب الإنسان إرشيف الحياة ...

نصل إلى لب الموضوع ...

الله لم يظلم ا حد .. البعض يقول اه الرئيس الفلاني مات لو عاش كان عمل لنا كذا

القائد الفلاني مات لو عاش إنه فعل لنا كذا...

الرسول أفضل البشر غاب عنا ..

وترك لنا وصية هذه الوصية خطة ليس لسنة أو لعام بل إلى الأبد... كتاب الله وعترتي..أهل بيتي....

إذا نحن من ناحية الحياة نبحث عن العترة الطاهرة....فهم القرآن الناطق...من ناحية حياة ...

وبعد الغياب لمصلحة الأبناء... عندما يغيب الأب يجعل...الأبن يتحرك يعتمد على نفسه الكل في الأسرة تتحرك....

إذا الغياب هدفه الحركةوالسعي

لو كان غير ذالك لبقي رسول الله حي ظاهر إلى الأبد يعلم الناس..

وهو بالحقيقة الروحية حي في القلوب والحياة ولا عين تراه ولكن من خلف السحاب او يترقب أعمالنا يفرح لفرحنا ويحزن...لحزننا ..إذا في ظل الصلاح وهو غائب يفرح ويستبشر... ويعرف إننا تحركنا و

وسعينا...لم نقول اه لو حضر إنه عمل لنا لو لم يموت إننا كنا في راحة ...

هذا الغياب...لصالح المجتمع والأمة تسعى...

نلاحظ ذالك في المدرسة نجد المعلم حاضر بكل حصة الدراسة ..يدرس الطالب

لكن وقت الإختبار الوزاري ..

اين الأستاذ...

لا يحضر  عند رأس الطالب في ذالك الحين يثبت الطالب جده و سعيه  ماذا استفاد من المدرس ..

كذالك نحن غاب عنا رسول الله غاب القادة من أهل بيته

غاب عنا على سبيل المثال الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله

غاب عنا الشهيد الصماد رحمه الله

غاب روح الله الخميني رحمه الله

ماذا استفدنا في وقت حضورهم لنثبته...في غيابهم... ليفرحوا...لفرحنا... ولا نجعلهم يحزنوا...

في ظل غيابهم...لانسيئ...في اعمالنا...يجب ان يكون لنا أسوة حسنه قدوة حسنه ..المعلم حتى وإن غاب نكون بحصة الإختبار جاهزين...

هكذا فقط ملخص

رسالتنا .. علينا السعي والإجتهاد..

لنثبت ماذا تعلمنا من سيدنا محمد واله عليهم السلام..

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك