✍هشام عبد القادر ||
هناك علم توحيد الله وعلم تنزيه الانبياء والرسل عليهم السلام وتوحيد رسالتهم.
وهناك علم وحدة البشر في الإنسانية.
وكل شئ وعلم من منبع ومصادر العيون التي تنفجر بالعلم الصافي يؤل الى توحيد الله.
البحث في المجالات التي ذكرنا لا تستوعبها كتاب ولا مجلدات. فقط بالإشارة بالتلميح عليها فقط إننا نتفكر. نحن ندور حول فلك التوحيد لله إذا كانت الرسل مهمتهم تعريف الإنسان كيف يوحد الله يدعون لله وإذا الوجود بعظمته فيه من المخلوقات والعجائب فما الحكمة من ذالك وحياتنا التي نعيشها بأيام متكررة ما الحكمة من ذالك كل يوم نحصل على علم وحياة جديدة. نحن نقترب طوال هذه السنين من ذوا زمن ازلي الى عالم جديد ورسالات تتلوها رسالات حتى وصل بنا الأمر الى رسالة للعالمين كافة وبشيرا ونذيرا وسراجا منيرا.
نحن نقترب الى وعد الله الذي وعد ملائكته إني أعلم ما لا تعلمون ماهو العلم الذي لا تعلمه الملائكة حتى أنفسهم لا تعلم إلا ما علمهم الله فكيف نحن او ذالك او من يدعي إنه عالم فاي علم تعلم حتى تتباهى بعلمك فوق علم الملائكة. إننا في حياة طويلة الأمد وكل علم هو من الله تنفتح مفاتيح غيبه على من أرتضى من رسله. هل يعلم الإنسان بنفسه إن فيه علم مستودع أودع الله فيه الكتاب المكنون في قلبه فقط يحتاج الى تحديث نفسه والبحث في نفسه. الإمام علي عليه السلام يقول من عرف نفسه عرف ربه.
هذه الكلمات لا تأتي من فراغ فكل علم تحصل عليه علم أتى عن طريق وحي للإنسان الوحي تتلقاه من الرسل والأنبياء عليهم السلام وانت معك وحي في قلبك يوحي إليك قلبك ما يسمى علم لدني. هذا العلم اللدني يدل على إن فيك محور الخير وهم رسل الله يوحون إليك ولديك جانب أخر شر يوسوس إليك جانب الشر من النفس الأمارة بالسؤ التي هي من جنود الشيطان.
واما جانب الخير من الأنفس الزكية والملهمة والبصيرة والهادية التي هداها الله للنجدين والمطمئنة واللوامة. . ووا. .ووا الى علم ليس له نهاية.
نحن بصدد كل العلوم تؤدي الى طريق توحيد الله. عندما نتفكر بعلم الطبيعة نوحد الله إنه صانعها ومحركها وبيده مقاليدها.
نتفكر بعلم الإنسان نجده ضعيف لا حول ولا قوة له إلا بالله.
يموت كل يوم في منامه ولا يحيي قلبه ونبضاته إلا الله يحرسه وتحركه يد القدرة. وكل ما في باطنه تتحرك بدون إراداته. وكل بني الإنسان لا يرى باطنه وحتى ظاهر ه إلا عن طريق مرءاة فمن أنت أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه. سنلقى الحقيقة ليس بعين مجردة بل بعين المعرفة بالإعتراف إننا لا شئ بجنب الخالق المصور المدبر.
إذا محور عنوان المقال يلمح إننا نوحد الله بإعترافنا بكل ما في الوجود تدعوا لتوحيد الله. فمثلا الأعداد نبداء بالصفر لا شئ ثما الواحد شئ فانت لا تستطيع تعرف الصفر الذي لا شئ وبمداخلته مع الشئ يصبح معدود ولا نستطيع أن نقول إن الخالق لا شئ او شئ فلا شئ مثله ليس كمثله شئ فقط نصل للعظمة إننا نستطيع نتفكر فقط كيف بداية الأشياء بلا شئ علم للإنسان اما علم توحيد الله لا نوحده بالحد او العد او النظر او الحس ليس محسوس فقط نترجم المعاني كيف نتفكر فقط بالبدايات والنهايات علم عددي ليس له بداية محدودة محسوسة وليس له نهاية.
الشمس والقمر بحسبان نحسب فيها حسابات الأشهر الشمسية والقمرية لم ننتهي.
ندور حول السنين والأيام. شمس تشرق ونقول غابت وهي لم تغيب بل غربت لإن غيابها لم تغيب فهي مشرقة دائما في نصف الكرة الأرضية تشرق والنصف الأخر من اليوم تشرق ومنها مصدر ضوء القمر. فلا تغيب في ضوئها بل نحن نغيب عن معرفتها.
لماذا نقول الشمس والقمر
العقل والقلب
الصفر والواحد.
هما إلا إشارات ترشدنا للتفكر.
إننا نستطيع معرفة أنفسنا نحن
نعرف عن الرسالات السماوية لابد من نبي ووصي.
سيدنا محمد وعلي
الرسالة والولاية
النبوة والإمامة.
لماذا حملت سفينة نوم من كل زوجين إثنين.
ذكرا وإنثى.
الخط المستقيم الخط الذي له بداية ليس له نهاية .
الخير والشر خطان كل خط يمشي منذوا بدايته.
نعرف عن ذالك الخطان إن الخير ليس له نهاية لإنه حياة أبدية
أما الشر له إفول يوم معلوم يأفل محور الشر.
لماذا نتفكر.
ماذا لو نتفكر. عينين شفتين
يدين
رجلين
الظاهر والباطن
ظاهر الإنسان دنيا نراه وباطنه إخرى غيب لا نراه.
الروح تبقى ابدية لا تموت.
فهي من الله ترجع إليه.
لذالك نقول إنا لله وإنا إليه راجعون. .
خلاصة الموضوع نوحد الله بعلم الطب والفلك والرياضيات وعلم الطبيعة والإنسان. وبعلم الحساب والأيام وكل شئ يدور حول توحيد الله. ليس كمثله شئ. لا يرى لا محسوس ولا معدود.
إنما نحن نتعلم كيف نعرف أنفسنا.
فإذا عرفنا أنفسنا سنقترب من وحدة القلوب للإنسانية نوحدها جميعا تحت ظل قلب شامل للإمة الكتاب الجامع القلب والعقل الواحد. الذي به علم ما كان وما يكون. نصل الى الوعد الصادق وأشرقت الأرض بنور ربها.
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha