الصفحة الإسلامية

قصيـــدة شعرية بحق الامام السيستاني ...

71613 10:19:49 2014-09-26

 أبياتها تتّرجم حالة الذل والعار للبعثية والتكفيريين والحثالة ممن يدعي التشيع وهو اقرب إلى اعداء الله باﻷعتداء على مقام المرجعية العليا

المرجع السيستاني دام ظله ...

لله در المرجع السيستاني   فيه مثال العالم الرباني

فيه صفات الأنبياء وسمتهم......فيه يكل لدى البيان بياني

هو سيد إن كنت تنسبه فقل :  ينمى إلى سبط النبي الثاني

حارت به الألباب حتى أنها......عجزت بوصف نموذج القرآن

هو مرجع نال الزعامة بعدما......رحل الزعيم لجنة الرحمن

هو معلم فيه القداسة قد بدت......في روعة الإبداع والإتقان  

هو نبعة الأطهار سادات الورى...و شعلة التقوى مع الإيمان

 هو أمة هو آية هو قدوة......هو صورة العظماء في الأزمان

هو عالم هو زاهد لم يكترث......بحطام دنيا زائل بل فان

جار لحامي الجار حيدرة الذي......قد كان في نهج له متفاني

البيت بالإيجار يسكنه ولم......يملك عقارا شامخ البنيان

ما كان بالإعلام يظهر نفسه......كلا ولا في رونق الإعلان  

لو كان يسمع ما أقول بمدحه......لرأيته عن مدحه ينهاني

سهل الخليقة لا تراه مغاضبا......إلا لأمر الواحد الديان  

بفؤاده حزن هناك ولوعة......لاسيما في الموقف الإنساني

يبكي ( لآمرلي ) وما فيها جرى......و (لموصل ) وإبادة البلدان

ورأت به حتى المسيح ملاذها......إذ أنه ذاك العطوف الحاني

حفظ العراق وصانه من محنة......عصفت به من زمرة الطغيان

قد وحد الأطياف في نهج له......ودعا لنبذ العنف والعدوان

يحمي العرين مرابطا ومدافعا......لحياضه في عزمة الشجعان

فهو الهزبر إذا بدى في صولة......فكأنه الكرار في الميدان

لما رأى خطر الدواعش قد فشا......بالقتل للأطفال والشبان

أفتى وجوب كفاية بجهادهم......ليزيل شأفة عصبة الشيطان

لولاه مد البغي بسط نفوذه......إذ لم يكن يبقي على إنسان

فأتت جموع لو نظرت حشودها...... لرأيتها كالموج والطوفان

الله أكبر أي فتوى زلزلت......أمرا لداعش في الزمان وجاني

هي هيبة للمرجعية لا ترى......أهلا لها في حاكم سلطان

ظنوا به عجزا ولكن بئسما......ظنوا وشابوا القول بالبهتان

ما ضره قول البغاة ومن دعا......بالشتم والتجريح والهذيان

رباه فاحفظ سيدا قد قام في......أمر الهداة بصادق البرهان

وأدمه عزا للشريعة سيدي......وقه شرور طوارق الحدثان

تمت في 1435/11/2

بقلم شاعر اهل البيت الملا الاستاذ......عيسى البدن ابوعبدالله.

9/5/140926

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك