الصفحة الإسلامية

الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تنعى رحيل خادم المنبر الحسيني الحاج (محمد حمزة الكربلائي)

2518 13:15:25 2014-03-25

نعت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة رحيل خادم الامام الحسين عليه السلام الشاعر والرادود الحسيني الحاج (محمد حمزة الكربلائي) الذي قضى نحبه فجر يوم الاحد /21 /جمادي الاول/ 1435 هجرية المصادف  23 /اذار /2014 ميلادية ،وذلك اثر مرض عضال. وقال نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد (افضل الشامي) ” ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاة خادم الامام الحسين عليه السلام الشاعر والرادود الحسيني الحاج (محمد حمزة الكربلائي)، موضحا ان الفقيد يمثل علما من اعلام خدمة المنبر الحسيني في كربلاء”. واضاف الشامي ان الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة شهدت اعلان حالة التاهب والاستعداد لاستقبال جثمان الفقيد لاداء مراسيم الزيارة والصلاة قبل ان يوراى جثمانه الثرى، مبينا ان مراسيم الصلاة اقيمت بامامة الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي تبعها اقامة مجلس حسيني داخل الصحن الشريف. يذكر إن المرحوم الحاج محمد حمزة الكربلائي من مواليد مدينة كربلاء (1949م)  ونشأ فيها وتعلم نظم الشعر الحسيني على يد امير الشعراء المرحوم الحاج كاظم منظور الكربلائي فيما تعلم القاء القصائد على يد الرادود الحسيني الكبير المرحوم الحاج حمزة الزغير والرادود الكبير المرحوم مهدي الأموي الكربلائي، ونظم الفقيد الشعر منذ صغره وقرا له العديد من الرواديد من بينهم الرادود الحاج (حمزة الصغير) وارتقى المنبر في ستينيات القرن الماضي، وخلف استاذه (حمزة الصغير) بقراءة مراسم العزاء لاطراف مدينة كربلاء ومواكبها. والجدير بالذكر: ان الفقيد تعرض لمراقبة ومتابعة واعتقال مرات عديدة من قبل ازلام النظام البائد نتيجة خدمته للمنبر الحسيني،ونتيجة هذا الاضطهاد سافر الى خارج العراق مكملا مسيرته في احياء مراثي اهل البيت (عليهم السلام) وعمل جاهدا  بفتح الدورات التدريبية للارتقاء بمستوى القصيدة والالقاء وتنشئة جيل حسيني قادر على مواكبة الطريق. 16/5/140325 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك