التقارير

“واشنطن بوست”: يد صدام حسين الخفية تحرك “داعش”

2041 07:49:26 2015-04-10

كشفت شهادات حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” أن ضباطاً سابقين وأمنيين في نظام صدام حسين يحركون في الخفاء تنظيم داعش في العراق والشام، وذلك بحسب تصريحات لمنشقين عن التنظيم لفائدة الصحيفة الأميركية, حسب موقع كتابات.

وتكشف شهادات هؤلاء المنشقين عن التنظيم المتطرف الذين سبق لهم إمضاء بعض الوقت داخل الأرجاء التي تسيطر عليها داعش، عن الدور النافذ الذي يلعبه أعضاء سابقون من الجيش العراقي، كانوا ينتمون كذلك إلى حزب البعث الذي تم حله. وفي هذا الصدد، أوضحت الصحيفة أن ذلك تم رغم كون تنظيم “داعش” أصبحت صورته مرتبطة بالمقاتلين الأجانب المتعطشين للدماء ومقاطع الفيديو الوحشية التي يبثها التنظيم.

ورغم توافد آلاف الأجانب للقتال في صفوف التنظيم، توضح الصحيفة، فإن الأغلبية الساحقة من قادة داعش وأمراء التنظيم هم ضباط عراقيون سابقون، بما في ذلك الأفراد المحسوبون على اللجان العسكرية والأمنية التي كانت تشتغل في الظل. “واشنطن بوست” أكدت كذلك أن هؤلاء سخّروا خبرتهم العسكرية لخدمة التنظيم، وكذلك لبعض الأجندات الخاصة بحزب البعث، وقاموا كذلك باستغلال شبكات التهريب التي تم تطويرها لتفادي الحصار الذي فرض على العراق في التسعينيات من القرن الماضي، وهو ما يسهل في الوقت الراهن على “داعش” بيع النفط خارج العراق.

الوضع نفسه تقريباً يسري كذلك في سورية، إذ أوضحت الصحيفة أن “الأمراء” المحليين يأتمرون بتوجيهات وكلاء يحملون الجنسية العراقية، هم من يتخذ القرارات الحقيقية.

ووفقاً لشهادة منشق عن التنظيم يدعى أبو حمزة (اسم مستعار) فر إلى تركيا الصيف الماضي فإن “جميع صناع القرار هم عراقيون، والجزء الأكبر منهم ضباط سابقون في الجيش العراقي. الضباط العراقيون هم من يتولى إعطاء الأوامر، وهم من يضع التكتيكات وخطط المعارك”. أبو حمزة تابع قائلاً “العراقيون لا يشاركون في المعارك. إنهم يقومون بوضع المقاتلين الأجانب في الجبهات الأمامية”.

كذلك أبرزت الصحيفة أن الضباط العراقيين السابقين وجدوا ضالتهم وأصبحوا عنصراً مهماً داخل داعش التي نصّبت نفسها بنفسها خلافة إسلامية، تحت قيادة أبو بكر البغدادي، مشددة على أن هؤلاء كانوا عناصر فعالة ضمنت عودة التنظيم إلى الوجود بعد الهزائم التي تلقاها مقاتلوه على يد القوات العسكرية الأميركية التي عادت من جديد إلى العراق لتحارب نفس الأشخاص الذين حاربتهم في مناسبتين من قبل، بحسب الصحيفة.

4/5/150410

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك