التقارير

تداعيات خرق الأجواء العراقية.. الإطار التنسيقي يهدد بطرد القوات الأمريكية بأسرع وقت


علق الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، حول قضية سماح الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل بخرق الأجواء العراقية لضرب إيران فجر السبت الماضي.

وقال القيادي في الإطار، علي الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "الأجواء العراقية ما زالت تحت سيطرة قوات الاحتلال الأمريكي عبر ما يسمى بالتحالف الدولي، وهي من سمحت للكيان الصهيوني باختراق تلك الأجواء وشن ضربات على إيران، رغم أن هذا الأمر يخالف توجهات الدولة العراقية، والدستور العراقي الذي يؤكد أن العراق لا يمكن أن يكون منطلقاً بأي شكل من الأشكال للاعتداء على دول الجوار والمنطقة".

وأضاف الفتلاوي، أن "البيانات والاستنكار لن تأتي بأي جديد ولن تحفظ سيادة العراق وأمنه واستقراره، ولهذا ما فعلته أمريكا بهذا العمل سيكون دافعاً لتسريع حوارات إنهاء مهام التحالف الدولي وطرد كامل القوات الأمريكية، حتى يسيطر العراق على أجوائه ويمنع أي خروقات لها، وهذا ما سنعمل عليه".

وتابع: "كما إننا ندعم إجراءات الحكومة في التحرك الدولي لإدانة هذا الخرق الكبير والخطير لسيادة العراق من قبل الكيان الصهيوني".

وعلقت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، أمس الاثنين، على إمكانية وقدرة العراق في أن يمنع ايران وإسرائيل من استخدام الأجواء العراقية في الحرب بينها.

وقال عضو اللجنة علي نعمة لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق لا يملك لغاية الان أي منظومات دفاع جوي حديثة ومتطورة يمكن لها كشف أي اختراق للأجواء عبر الطائرات الحربية والصواريخ، ولهذا لا نستطيع منع انتهاك أجوائنا خلال الحرب الدائرة في المنطقة".

وأعلنت الحكومة العراقية، أمس الإثنين، تقديم مذكرة احتجاج إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وإلى مجلس الأمن الدولي لإدانة انتهاك الكيان الصهيوني لأجواء العراق وسيادته، وفق بيان للناطق باسم الحكومة باسم العوادي، تلقته "بغداد اليوم".

لكن عضو مجلس النواب مختار الموسوي، يرى أن "العراق لن يتهاون في إسقاط أي طائرة اسرائيلية فور الظفر بها".

وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، الإثنين، إن "الكيان المحتل عدو للعراقيين ونرى بأنه مصدر مشاكل الشرق الاوسط وانه يمارس جرائم ابادة جماعية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني بدعم غربي خاصة من البيت الابيض لدرجة أثارت سخطا عالميا لما يحصل".

وأضاف، أن "العراق لن يتهاون في اسقاط اي طائرة للكيان المحتل فور توفر الظروف الفنية التي يمكنها رصد واسقاط أي طائرة من قبل المنظومات الدفاعية"، مؤكدا، أن "بغداد تمارس حقها في حماية الاجواء وفق القانون الدولي".

وأشار الى أن "بغداد لديها منظومات دفاع جوي ولكنها تحتاج الى تطوير أكبر من اجل تشديد الخناق على اي خرق"، مشيرا الى أن "العراق قدم يوم أمس رسالة احتجاجية للأمم المتحدة حول انتهاك الاجواء ونعتقد بأن موقف الحكومة العراقية واضح بعد بيانها الاخير".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك