قال مصدر مسؤول في قضاء سنجار التابع لمحافظة الموصل اليوم الإثنين إن جماعات ارهابية مسلحة منتشرة بين مركز محافظة نينوى والطرق المؤدية الى القضاء تشدد قبضتها منذ أكثر من أسبوع على المنطقة وتمنع إيصال المحروقات والمواد الغذائية إلى القضاء.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه، فى اتصال مع (أصوات العراق) المستقلة "منع وصول المحروقات والمواد الغذائية من قبل هؤلاء المسلحين خلق أزمة كبيرة في القضاء و أدى الى نقص حاد في تلك المواد في القضاء والمناطق المحيطة به." وأضاف المصدر " شددت جماعات مسلحة قبضتها على الطرق المؤدية الى القضاء وخاصة من ناحية ربيعة (60كم شمال سنجار) الواقعة على الحدود العراقية السورية و التي تمر منها المنتوجات القادمة من سوريا وقضاء تلعفر والموصل بحيث لاتسمح لسائقي الشاحنات من نقل المواد الغذائية والخضار والفواكه الى المنطقة ."
وأوضح المصدر إن تهديدات تلك الجماعات ظهرت مع بدء العمل في القضاء ذات الاغلبية الكردية بالعمل على تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي لتطبيع الاوضاع فى كركوك." وتابع " تحاول الجهات الامنية بذل جهودها للحد من تأثير هؤلاء المسلحين، ألا ان الكثير من سائقي نقل المواد الغذائية والخضار والفواكه لايستطيعون نقل هذه المنتوجات بعد تلقوا تهديدات من قبل الجماعات المسلحة بقتل كل من يقوم بنقل أية منتوجات الى سنجار ."
وأشار المصدر الى أن تهديدات تلك المجموعات تحول دون توجه الموظفين الكرد من أهالي سنجار الى الموصل لتسلم رواتبهم، بل يقوم موظفون عرب نيابة عنهم بنقل رواتب موظفي الدوائر الحكومية من الموصل الى سنجار . يذكر أن هذه الازمة مستمرة بشكل سري منذ حوالي شهر ، ألا انها أزدادت في الاونة الأخيرة .وتهدف المادة 140 من الدستور العراقي الدائم الى تطبيع الأوضاع فى كركوك بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان .
https://telegram.me/buratha