هناك لغط كثير واخذ ورد حول الضربة والرد الايراني عليها وما يجري من تسريبات واشاعات ووو ويقوم الاعلام السعودي بالاستهزاء السفيه عبر مرتزقة الاعلام التافهين والقول ومايروجوه هو ان ايران وحلفائها لاتمتلك سوى التهديد ولن ترد .
هذا الاعلام الموجه يدار من قبل مخابرات تلك الدول المارقة يتمنون احتراق الشيعة ومنهم ايران ويحرضون امريكا واسرائيل على ضرب ايران وحزب الله والحشد المقدس اليوم قبل الغد ولكن الامريكان يحلبون واسرائيل يحلبونهم وهم اجبن من اشعال حرب ستتدحرج عليهم قبل غيرهم .
ايران وحزب الله لايتحركون وفق اهواء الاعداء ورغباتهم وامنياتهم هذا فهمي الشخصي لمنظومة المقاومة الباسلة وهم اذكياء حكماء يحسبون مليون حساب لاي حركة وسكنة وهناك ماهو يمارس الان وهو اشد ايلاما وهناك ذكاء ايراني بضرب العدو نفسيا وفي العمق بعدم وضوح صورة موعد ونوع الضربة , الرد .
الامر الاخر ان ايران وحزب الله الان يقتلون الصهاينة ووفق السياسة المتبعة مليون مرة لانهم هددوها بالرد علانية واسرائيل تعرف مايعني التهديد على لسان سيد المقاومة القائد السيد حسن نصر الله وبالدقة والطريقة التي هددهم فيها بعد الضربة العدوانية وهم يعتبروه صادق الوعد في حين يستهزئ الجرب بمصداقيته وحزب الله وايران حينما يهددون لايتحركون من وهم او فراغ وتحليلي الشخصي ان تاخر الضربة والرد اشد ايلاما من الضربة بكثير لانها تسبب باضرار جسيمة واهمها الاضرار السياحية والاقتصادية والنفسية والسياسية والدخول في دوامة الانذار المفتوح وهو استنزاف للعدو مهم والعدو والمجتمع الصهيوني يحسب مليون حساب لمثل هذه التهديدات وتعاملت ايران معهم باعصاب باردة مستفزة وما تسريب اشاعة حدوث ضربة محتملة خلال 24 او 48 ساعة بثت عبر الواتساب على حسابات وكروبات اسرائيلية الا واحدة من اهم الضربات الموجعة والمقلقة وتعتبر احد ادوات الرعب والحرب النفسية الذكية تجاه العدو وهي اشد وقعا من سرعة تنفيذ الضربة ...
اعلاه تحليلي للامر
احمد مهدي لياسري
https://telegram.me/buratha