رأي في الأحداث

الأمم الممسوخة: الكلاب البشرية human puppies من نتاج ثقافة الجندر. وهو ما تريده العجوز بلاسخارت وكوادر اليساريين والملاحدة للعراق


سبق ان أشرت الى أن عقيدة الجندر تمنح الإنسان تصنيفاً لنوعه وفق ما يشعر به لنفسه، فالذكورة لا تأتي من واقعه البايولوجي المتشكل من منظومته الجسدية وجهازه التناسلي وتركيبته العظمية وما ادخر فيه من قوى معنوية تتناسب مع هذه المنظومة، وانما تأتي لأنه يشعر بأنه ذكر والمجتمع الذي حوله يصنفه كذلك اذن فهو ذكر حتى ولو كانت تركيبته البايولوجية الخلقية تصرخ بانوثته، والعكس صحيح أيضاً،

وبالتالي فالتصنيف الإلهي تم إلغاؤه لدى هؤلاء منذ أن أعلن نيتشه موت الإله، وتم تعويضه بالتصنيف البشري الذي يمكن تغذيته بأي نمط من تغذيته سيّان في ذلك إن تم من خلال الإرادة الذاتية او من خلال اغتصابه واجباره. وبناءً على ذلك فلو شعر الإنسان بأنه ذكر وهو واقعا انثى فانه يستطيع ان يتزوج من يعتبر نفسه انثى وان كان واقعا ، وهنا ستكون لدينا ممارسة جنسية بلواط معكوس، وبنفس الطريقة سيكون لدينا سحاق معكوس هو الاخر، ومعه فنحن امام اربعة اصناف اضافة الى الصنف الفطري (ذكر وانثى)، ولو اضفت لهم حالة التحول النفسي (convert) بين الذكورة والانوثة فسيضاف الى ذلك جندريا صنفين اخرين وتستمر قائمة التنوع الاجتماعي يمينا ويساراً، صعودا ونزولا، وبملاحظة العقوبات القانونية التي تتزايد في حضارة الغرب الملحد على الذين يصنفون الناس بانهم ذكر وانثى فحسب، وما سينجم عنها مع الايام، فلا تستغرب أن تنقلب المعايير القيمية والقانونية، ومن ثم ليكون الصنف البايولوجي الناجم من الخلقة الإلهية هو الصنف الشاذ، والباقي هو الصنف المعتاد.

‏يلفت الانتباه الان في الغرب نشوء تصنيفات جديدة وهي مثيرة لطبيعة ما يمكن للمرض الفكري والتربوي الذي يرعاه التصنيف الجندري أن يصل إليه، وما يمكن ان تتخيّله لمستقبل الصنف البشري، من هذه التصنيفات الكلاب البشرية (human puppies) او الخيول البشرية (human ponies) أو القطط البشرية (human cates) وهؤلاء لهم اعلامهم وغذاءهم وألعابهم وملابسهم مع تقليد لكل ما تفعله الحيوانات، فالجندر حينما يعطي للانسان ان يكون كما يشتهي ويفكر،

فلك أن تتخيل إلى أين يمكن أن تصل حضارة الجندر بالإنسان الذي كرمه الله فقال: ولقد كرمنا بني آدم فاختارت له حضارة الجندر ان تهبط به إلى أسفل درك من الذل، وأسفّت به فقلبت له المعايير رأساً على عقب، فتحول المنكر معروفا والمعروف منكرا والقبيح جميلا والجميل قبيح، وما يدريكم ماذا تخبأ لكم مجاميع الجندر العراقية من العجوز بلاسخارت الى أبطال اليساريين والملاحدة في الغد إن لم تثر غيرة الإنسان الأبي ليظهر لهم إعتزازنا بديننا وبعائلتنا وبأسرتنا المشكلة من الأب والأم وما أولدا من بنين وبنات، واشمئزازنا من كل حالات التخنث والدياثة التي يرومون نشرها في وسط شبابنا وفتياتنا.

 

جلال الدين الصغير

 

‏ ⁧ #مناهضة_الجندر_حصانة_وغيرة⁩

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
Azad : وهناك خيانة يقترفها مسعود منذ عام ١٩٩٢ والى يومنا هذا حيث قد جعل من الإقليم مستعمرة تركية ...
الموضوع :
مسعود البرزاني : العميل رقم ٤١
عبدالغني مرشد الحميري : سقف الحرية والجهل كحكومة ودولة مسلمة الاسلام دين لها وكتاب الله مرجعا لها وسنة رسول الله عليه ...
الموضوع :
السيد الملحد البخيتي وآليته في الجدال ونقاط ضعفه ة(البهيمية Zoophilia) أنموذجًا
مواطن : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عجيب حين تخالف ارادة الانسان معتقده هو يرتجز باليقين انه ...
الموضوع :
لوحة الشمر بن ذي الجوشن ..  
رباب سالم شبيب : انا موظفة في مصنع اطارات الديوانية... خريجة دبلوم إدارة.... لي خدمة ٢٨ سنه.... بسبب قرار التسكين المجحف ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
هاني موسى : الاقليم الموردين يئوي المعارضين والمجرمين العراقيين كذلك ...
الموضوع :
مصلحة من يأوي الإقليم معارضي ايران وتركيا؟
منير حجازي : السلام عليكم . اتمنى من الحرس الثوري الإسلاميةالإيراني عدم تسليم الخاطفين المقبوض عليهم إلى الجهات الأمنية العراقية ...
الموضوع :
بينهم عراقيون.. إيران تعلن تحرير "رهائن" واعتقال الخاطفين
احمد محمد الصاوي : شكرا لكم ...
الموضوع :
اشارات قرآنية عن معارف الصحيفة السجادية للمؤلف الحسون (ح 1)
Salam Albader : لا تسلمون لحيه العراق للبنك الدولي كما فعلت مصر، البنك الدولي له اطماع خاصه بالدول الاستعماريه والمنظمات ...
الموضوع :
المالية تناقش مع البنك الدولي اولويات التنمية ودعم البرنامج الحكومي
سالم البدر : تحياتي د. جواد الهنداوي نعم كلامك حقيقي، الاصل ليس ان العراق لايملك المقومات او المشاريع العملاقه المزعمه ...
الموضوع :
مالذي يمنع العراق من الانضمام الى منظمة شنغهاي و منظمة بريكس؟!
فيسبوك