هذا نموذج من المأساة التي تصنعها الغفلة في المجتمع، وشراهة مجرمي بعض شركات الادوية والجراحة الطبية والصحة النفسية، وسذاجة وجهل بعض التربويين والأنظمة التربوية، ولا مسؤولية بعض قوى التشريع القانوني ومنفذيه، وعبث منصات ألكترونية تخدم أنانيات أصحابها، ومعهم قطاع أنصاف المثقفين الذين انبهروا بكل وافد من الغرب فراحوا يرددون ما يلقي لهم الغرب من قيئه من دون النظر الى فداحة ما يفعلونه بواقع مجتمعهم، وبلاهة بعض الاباء والامهات، وفوق هؤلاء جميعاً حرب النظام الإلحادي الغربي الشعواء على القيم الأخلاقية والمعايير الدينية وتماسك الأسر والأوطان والشعوب.
امامك مثال كندي لما تؤول إليه تداعيات برامج الجندر والتلاعب بخلق الله اقدّمه معكم الى بعض منظمات ما يسمى بالمجتمع المدني المهووسة بتغيير النوع الاجتماعي trans gender .
وللأسف هذا ما وعد الشيطان وحذر منه الرحمن ووقع في براثنه ضحايا حضارة الالحاد العلماني: ينقل القرآن الكريم عن لسان الشيطان الرجيم وعيده: وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا
#مناهضة_الجندر_حصانة_وغيرة
جلال الدين الصغير
https://telegram.me/buratha