المقالات

ماذا يريد شيخ الأرهابيين

1998 18:27:00 2006-10-20

( بقلم محمد العريبي )

اطل علينا حارث الضاري من على شاشات التلفزة وفي اللقاءات الصحفية، بمناسبة وبدونها ودون وجل، ليؤكد لنا انه يتكلم بأسم العرب السنة، مستنداً في شعوذته هذه انه زعيم هيئة علماء المسلمين وبأسمها يهاجم الرموز الوطنية التي كانت لها باع طويل في مقارعة الدكتاتورية.ففي اللقاء الذي نشرته صحيفة (الوطن) السعودية في عددها ليوم السابع عشر من الشهر الجاري يتهجم شيخ الأرهابيين على مجموعة من الرموز العراقية متهماً إياهم بنهب العراق وهدمه وقتل ابنائه حين اشار ان بعض اطراف التحالف الذي كانوا بالمعارضة كعبد العزيز الحكيم وجلال الطالباني ومسعود البارزاني اتفقوا ومن على شاكلتهم في مؤتمر لندن على أمور منها حل الجيش العراقي وتقسيم العراق فدرالياً الى ثلاثة أقسام واخلاء العراق من الكفاءات العلمية.

يا لها من كذبة ومن محنة ومأساة وكارثة تفوق في سخريتها للقدر مزاعم شيخ الأرهابيين ومعلمه الهمـام صدام حسين..!

فالرموز الذين ذكرهم الضاري على شعب العراق وعلى سُنته أشرف منه ومن معلمه ولهم تأريخ حافل بالنضال ضد فكر الضاري ومحاولته ملئ الفراغ الذي خلفه انهيار الفكر الشمولي الصدامي، هذا الفكر الذي قاد العراق الى الهاوية، فخلال حكم هؤلاء وأمثال الضاري للسنوات الثمانين التي خلت، أسكتوا الأصوات بالحديد والنار وفرهدوا العراق في الوقت الذي ظلوا هم وأمثالهم ينعمون بالإمتيازات المادية.

فهم يتباكون على ملكهم الزائل الذي لايعود، وعلى الديمقراطية التي يتباكون من اجلها، أي ديمقراطيتهم، الديمقراطية التي تعني إستخدام الدين على أوسع نطاق ممكن للتأليب على القوى الوطنية، والإساءة لهم ونشر الأكاذيب عنهم وإستخدام منابر الجوامع والمساجد والمدارس الدينية للتأليب ضد كل ما هو وطني وخيّر، إنها ديمقراطية التحري عن لغة التهديد والوعيد والقتل لمن تصل له أيديهم للتخلص منهم بإعتبارهم يقيمون حكم الله على الأرض وائمة العصر والله والأئمة منهم ابرياء.

نقول للضاري وأعونه، ان الشعب العراقي أكبر من حيلكم الشيطانية وأكاذيبكم والاعيب أسيادكم، وما انتم سوى اقزام صغار امام الرموز الذين ذكرتموهم، فإنزلوا في صومعتكم الدينية ان كانت لكم ومن ثم بئس المصير.

فإذا كنتم تريدون العيش كأي مواطن عراقي فمرحى، وإلا فإن سعيكم بإعادة أمجادكم الخاوية وملككم الضائع بعودة الدكتاتورية سوف لن ترونه ابداً، فالعراق بعربه وكورده وقومياته الأخرى يعيش اليوم من اجل بناء غدٍ مشرق له، فابعدوا عنه شروركم وشرور أسيادكم الذين تأتمرون بإمرهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علم عراقي
2006-10-23
حياك أخيالكريم محمد فهذا الأفاق ذابل الشفاه أصفرها وأبنه العقرب الملعون مثنى خونه وجبناء أحرقوا العراق و هربوا كالجرذان وبدأوا من هناك يديمون نار الفتنه و أكمال ما بدأه الجرذ صدام بتدمير الشعب العراقي وخصوصا شيعة أهل البيت لأنهم الفصيل الصادق في وطنيته الحقه و الذي لن يساوم و لن يقبل العوده لزمن الذله و العيش على هامش الحياة ... على كل حال العتب على الرجال و لس على أشباهها و ه>ا المسموم وأبنه الحاقد العقرب ليسوا من الرجال ...
عراقي تاج راس العرب
2006-10-20
اعتقد إن العراق كان وما زال وسيبقى دائما مبتليا بأولاد الزنى حتى يأمر الله وليه وناصر أنبيائه ليملأها قسطاً وعدلاً كما مُلِئت ظُلماً وجورا. جعلنا الله من مناصريه والمستشهدين بين يديه بحق محمد وآل محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك