المقالات

قطعان الكيان مابين الرد والإنتظار المُدمر…

800 2024-11-09

حينما يكون تأخير الرد هو اقوى وأبلغ وأنفذُ من الرد  فاعلموا أن من يُدير دفة الحرب هو أذكى وأدهى من دهاء دهاقنة الكيان وقادته ،واعلموا أن الصهاينة قد جن جنونهم ودُمرت أعصابهم تماماً وهم ينتظرون المجهول، وكأني بلسان حالهم يقول إفعلها وخلصني، فكل لحظة تمر نموت فيها الف مرة ومرة…

 

هكذا يكون إنتظار الرد مؤلماً وموجعاً حتى أكثر من الرد ذاته، ولعمري لن تجده إلا عند حائك السجاد، ذلك الذي يملك صبر أيوب وشجاعة علي ومراس الحسين في الميدان…

 

إنتظار مُدمر بحجم آلاف الصواريخ البالستية يُقرعُ بها رؤوس الصهاينة والمستكبرين يومياً وفي كل ساعة ولحظة.

وهذا الذي لم يألفه الصهاينة من قبل، وهو ما أطار عقولهم من رؤوسهم العفنة… 

لقد اهلكهم وأنهكهم الإنتظار… 

وما زالوا…

 

سيناريوهات، تقديرات، تكهنات، وسط بحر من الاستهجان والخوف والرُعب، ولم تبقى لقطعان المستوطنين والقادة أظافر لقصها…بل لقد نفذت كل ادوية المهدئات والمنومات والهلوسات من صيدليات الكيان…

لقد قتلتنا يانصر الله…

 

 

اللهم حزبك وجندك 

الممهدين لدولة عدلك

تحت قيادة وليك

أرواحنا له الفداء

ونصرك الذين وعدت

اللهم أمكر لهم وثبت أقدامهم وسدد رميتهم 

والقِ الرُعب في قلوب أعدائهم

 إنك القوي الشديد.

 

ومازالوا ينتظرون…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك