المقالات

الحمقى من العلمانيين يعتبرون كل مصائب العراق سببها الاسلاميين

2253 07:15:00 2006-10-20

( بقلم : سيف الله علي )

لم اعجب في حياتي كما عجبت من حمقى العلمانيين ما من مصيبه تصيب العراق حتى علقوها على الاسلاميين ولا ادري هل كان العراق خالي من المصائب قبل سقوط صدام حسين وهل كان العراق خالي من الفساد قبل سقوط صدام حسين وهل كان العراق خالي من المجرمين قبل سقوط صدام والله انه عار ما بعده عار عليكم بان تلصقون عجزكم على الاسلاميين وانتم اكبر مسمار يدق في طريق تقدم العراق لاننا لم نرى انتهازيين ومفلسين مثل حمقى العلمانيين

دعونا نعود الى الفساد ايام العهد الملكي حيث كان الشرطي يسمى ابو الواشر لانه يأخذ رشوه قدرها درهم فهل كان الاسلاميون السبب وفي الحكم الجمهوري كان الشرطي يأخذ باكيت جكاير مع الواشر فهل كان الفساد بسبب الاسلاميين واما في عهد البعث العفلقي حيث وصل الفساد الاداري والرشاوي الى على مستوى حتى أن جرذ العوجه في احد مقابلاته التلفزيونيه قال وبالحرف الواحد نعلم أن ضباط الجيش مدبرين امورهم ميه الجنود ولكن الشرطه خطيه من وين يدبرون نفسهم وثاني يوم اةل من شن حمله للرشوه شرطة المرور ومن بعدها السيطرات على كل مداخل المحافظات حتى صارت تلك السيطرات يعمل عليها مزاد بين الشرطه والضباط فهل كان الاسلاميون لهم دخل في ذلك واليوم يخرج علينا علماني احمق يتهم وزير الداخليه السابق الاستاذ باقر جبر صولاغ ويحمله كل الفساد الذي استشرى بوزارة الداخليه ونسى هذا المعتوه صاحب المسامير الصدئه الوزير الطائفي لحد النخاع فلاح النقيب الذي كان هو السبب بزج اكبر عدد من المفسدين والبعثيين لكن حقد اغبياء العلمانيين يجعلهم لا ينظرون ابعد من أرنبة انوفهم 0

ولا افهم ما سبب هذا العداء بين العلمانيين والاسلاميين غير الايمان الاسلاميين مؤمنيين والعلمانيين اغلبهم ملحدين كأنهم خشب مسنده كما وصفهم القرأن الكريم وطالما ان صاحب المسامير خشبه مسنده من الافضل له ان يدق مساميره في خشبته المتهرئه وان لايكون بوق للتحريض وتشويه الحقائق بسبب حقده العقائدي وقد ابتلانا الله نحن العراقيون بمثل هؤلاء الذين يعتقدون بأنهم اعلم من عليها وواقع الحال يثبت يوما بعد يوم اغبى من عليها واخيرا من أبتلي فليصبر ولله عاقبة الامور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك