( بقلم : احمد الشمري )
من الأمور الغريبه والعجيبه أن يصرح شخص يشغل منصب نائب رئيس الجمهوريه وهو المدعوا طارق المشهداني الهاشمي ومن عمان بتصريح يطالب به القوى الأرهابيه الظلاميه التكفيريه بتغير أستراتيجيتها ويصفهم في المقاومه ,وبلا شك مصطلح مقاومه يحمل تحت طياته عنوان وأسم شريف ,لكن القوى المتمرده في العراق يفتقرون لأسم المقاومه الوطنيه ,
هؤلاء أرهابيين قتله أنجاس طائفيين شوفينيين قتلوا ضحاياهم من أبناء الشعب العراقي تحت مسميات طائفيه وعنصريه ودينيه بغيضه ,وخلال سنوات الأرهاب والتي تلت سقوط نظام جرذ العوجه كانت 99 بالمائه من عمليات القوى الأرهابيه تستهدف مواطنيين عراقيين وليسوا جنود أمريكان وبريطانيين ,حسب دراسه أمريكيه قتل 655 ألف عراقي مابين طفل وشاب وإمرأه وشيخ وكاهل وطاعن في السن بنيران غدر هذه المقاومه النتنه بينما خسر الأمريكان مايقارب 2000 جندي أمريكي وضمن هذا الرقم الجنود الأمريكان والذين سقطوا نتيجة وجود خلل فني أو خطأ ...........الخ وهذه الأخطاء تسبب سقوط طائرات مروحيه أمريكيه ويسبب سقوطها إلى قتل عدد من الجنود الأمريكان ,
لنقارن بين 655 ألف عراقي شهيد وبين 2000 أمريكي فتكون نسبة أستهداف الشعب العراقي بنيران المقاومه اللقيطه أكثر من أستهداف الجنود الأمريكان بنسبة 360 في المائه يعني يتم قتل جندي أمريكي واحد مقابل 360 مواطن عراقي بريء ,فهل يُعقل أن يتم أطلاق تسمية المقاومه على عناصر الخطف والأغتصاب وقطع الرؤس وسلخ الجلود وقطع رؤس الأطفال والنساء ولأسباب طائفيه وبعد كل هذه أعمالهم النتنه يتم أطلاق تسمية المقاومون على هؤلاء الأنجاس المجرمين القتله الشوفينيين ,
أنا أعترض على تصريحات طارق الهاشمي والذي يشغل منصب نائب رئيس الجمهوريه ,المصالحه يجب أن تشمل الغير متورطين بدماء أطفال ونساء شيعة العراق وكورده ,لايمكن لنا أن نتصالح مع الأشرار والذين قتلوا أطفالنا ونسائنا وعلى الهويه وأرعبوا وأجبروا الآف العوائل الشيعيه والكورديه على ترك مناطق سكنهم وخاصه بمناطق المثلث وأطراف بغداد ومحافظة ديالى ,وبصراحه طارق المشهداني الهاشمي يشغل منصب نائب رئيس الجمهوريه ممثلاً لفلول البعث الهاربه والقوى الطائفيه ,غالبية العراقيين الساحقه من الشيعه والكورد لايعتقدون ولايثقون في طارق المشهداني وهو لايمثلهم على الأطلاق ,والدليل تصريحات طارق الهاشمي جميعها تصب بمصلحة فلول البعث الهاربه والقوى الطائفيه ,وأتحدى طارق المشهداني أن يصدر فتوى يكفر بها جرذ العوجه والزرقاوي النافق ويتبرأ من جرائم الجرذ بحق أبناء الأهوار وحلبجه ,وأنا متأكد طارق المشهداني سوف يرفض ذلك بل تصريحات طارق المشهداني موجهه ضد قوات الشرطه العراقيه والجيش العراقي ,طارق المشهداني لم نسمع منهُ أنهُ أصدر تصريح أدان به جرائم القوى الطائفيه والتي جعلت من مدن وأحياء ومساجد وحسينيات الشيعه مكان لتفجير سياراتهم المفخخه وبهائمهم الجاهزه والحاضره للإنتحار وسط جموع المواطنيين العراقيين من شيعة العراق وكورده ,
في الختام على طارق المشهداني أن يضع بحساباته لايمكن للعراقيين الشرفاء وأكرر الشرفاء أن يقبلون بمصالحه في العراق على طريقة مصالحة سمير جعجع ومشيل عون وأيلي حبيقه وكريم البقره دوني ,كل من تورط بدماء العراقيين من أزلام جرذ العوجه يتم أحالتهم إلى القضاء أو أن أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال ينزلون قصاهم العادل بحق هؤلاء المجرمين .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي الكاتب المارشال الجنرال أحمد الشمري
https://telegram.me/buratha