المقالات

البعض ينتقد الحكومه ولاينتقد الأمريكان وهم من يرفض تسليم الملف الأمني

1808 07:50:00 2006-10-19

( بقلم : احمد الشمري )

أنا لستُ بصدد الدفاع عن الحكومه العراقيه ,ولو كنت أدافع عنهم لكان لي الشرف بذلك ,وخاصه أن الكثير من قادة العراق الجديد هم كانوا ولازالوا من قادة المجاهدين والمناضلين الوطنيين والذين قدموا الغالي والنفيس من أجل أبناء الشعب العراقي ,أقولها وبصراحه نقد الحكومه والقاده السياسيين العراقيين هي بلا شك حاله حضاريه ,وبلا شك نقد السياسيين في الدوله يعني أن هناك من يراقب عمل الحكومه ويقوم بفضح المقصرين ,

أقولها وبصراحه أنا شخصياً غير مقتنع بمواقف بعض السياسيين الشيعه العراقيين في الحكومه العراقيه ,ينبغي وضع النقاط على الحروف ولاداعي للسكوت ونحنُ يومياً نرى عمليات القتل والأباده الجماعيه والأسئصال والتهجير والقتل على الهويه وسياسيينا صامتون, ليس الصمت في كل الأحوال مفيد ,من الأمور المحزنه البشتوني خليلزاد يوضع جداول زمنيه لحكومة السيد المالكي ,وكأن هذا البشتوني هو الآمر والناهي ,

ينبغي على المسؤلين في الحكومه العراقيه وبشكل خاص السيد رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخليه ووزير الأمن الوطني ومستشار الأمن القومي العراقي مطالبة الرئيس بوش بضرورة السماح للجيش العراقي بتعقب الأرهابيين في بؤر الأرهاب والتي تحميها القوات الأمريكيه تصوروا قرية السيافيه والتي تقع مابين الصويره وقضاء المدائن وبفضل الجيش الأمريكي سيطرة القوى الأرهابيه على شمال الصويره وعندما تصدى أبناء العشائر للإرهابيين قامت الطائرات الأمريكيه بقصف أبناء القرى الشيعيه بحجة حماية الأقليه السُنيه بتلك المناطق وفي الحقيقه الجيش الأمريكي يوفر حمايه للإرهابيين وليسَ لأبناء العرب العراقيين السُنه الشرفاء ,

ينبغي على كتابنا والذين يحصون كل صغيره وكبيره ضد الحكومه أو السياسيين والأحزاب والذين يختلفون معهم في الرأي أن يكتب هؤلاء الكُتاب العراقيين الشرفاء وأنا لم ولن أشكك بوطنية هؤلاء وتاريخهم النضالي ,لكن ينبغي على هؤلاء الكُتاب توجيه الأنتقاد للجيش الأمريكي بسبب أعاقة الجيش الأمريكي للقوات العراقيه بتعقب الأرهابيين ,ينبغي أن ننتصر لدماء أبناء شعبنا ولاداعي لكي ننشغل في خلافات جانبيه ,ينبغي أن نقول للأمه الأمريكيه الشعب العراقي بات لم ولن يطيق تصرفات الجيش الأمريكي ,ايها الأمريكان دماء أطفالنا ونسائنا غاليه على نفوسنا ومثل دماء ضحاياكم في أحداث سبتمبر الأرهابيه ,ومن المؤسف قرأت مقال لكاتب عراقي يستقوي على خصومه السياسيين بخطاب الرئيس بوش ,وينبغي على هذا الأخ أن يستقوي على خصومه من خلال أبناء شعبه ولايمكن أن يقوم البعض بتفسير خطاب الرئيس بوش لكي يتم تفسيره ضد رموز العراق الوطنيين .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني ظلامي أحمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك