المقالات

حارث الشر والاجرام يتصدر مؤتمر مكه المكرمه

2217 07:45:00 2006-10-19

( بقلم : سيف الله علي )

انه حقا زمن العجائب والغرائب انه الزمن الذي يخالط فيه الذئب الحمل الوديع والنسر الحمامه والافعى مع الفأر والقاتل مع الضحيه هذا هو محتوى الصوره التي يحويها ذلك المؤتمر الذي يعقد بعد ساعات في مكه المكرمه وبرغم أمالنا المعقوده على هذا المؤتمر والذي من المؤكد سوف يقدم فيه الشيعه التنازلات لاجل عيون اخوتنا السنه وهذا هو ديدن الشيعه منذ العصور الغابره على اعتبار ان الف عين لاجل عين تكرم أو كما قال الشاعر :

 (ملكنا فكان العفو منا سجيتا 000 ولما ملكتم سال بالدم أبطح  )

وبرغم كل ذلك نمد يدنا السمحاء الى الاخوه الاعداء ونقول لهم تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ولياخذ كل ذي حق حقه وقد حكمتونا عصور فقبلنا منكم ذلك واليوم يرث الله الارض لمن يشاء من عباده فلماذا لا ترضون حكمنا لكم حتى حرقتم البلاد والعباد بتحريض من الذين تجتمعون عندهم وغيرهم من العربان .

 من المستفيد من نزيف الدم العراقي وهدر ثرواته بهذا الشكل اليس اعداء العراق ماذا لو تم صرف هذه الثروات على شعب العراق اليس كان ذلك الخير يعم على الجميع . والعجيب ان ملك السعوديه يستقبل اكبر مجرم عراقي بعد صدام حسين وهو حارث الشر والرذيله ويقف له ويخاطبه بأنك رفعت رؤسنا عاليا  ولا اعلم اي رؤوس قذره يتكلم عنها التي رفعها عاهر العراق حارث وبرغم كل ذلك نمد يدنا الطاهر الى أياديكم القذره ونصافحها لاجل العراق وشعبه ليس لاجل شيء أخر كما ونطالب رجالنا من الشيعه أن يكونوا بمستوى المسؤوليه التي حملها لهم شيعة العراق بأن يقفوا بحزم وشده أمام التنازلات التي سوف يطلبونها منهم وأن لاتكون على حساب الثوابت الشيعيه والورقه الانتخابيه لانهم يألمون كما نألم وربما اكثر لانهم خسروا ملكا دام الف واربعمائة سنه .

 نحن  نعول على هذا المؤتمر بأن يقف نزيف الدم العراقي وان يلتفت العقلاء من الاخوه السنه ويدفنوا احقادهم في شعب مكه ويعودوا الى العراق وهم عاقدي العزم على نبذ التفرقه الطائفيه ووضع يدهم بيد اخوتهم الشيعه من اجل خير العراق وشعبه وان يعلموا أن ابناء العراق فقط هم اصحاب الحق في أدارة شؤونهم وأن أي دوله او شعب ليس له الحق في التدخل بشؤون العراق ..... اللهم اصلح ذات بيننا وأهدنا الى صراطك المستقيم صراط محمد وال محمد وخيرة صحبه اجمعين ولعنة الله على القوم الظالمين امثال الضاري ورهطه المأجورين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك