( بقلم : احمد الشمري )
إذا كان الدليل أرهابي فعلى المباديء والقيَم السلام ,كُلنا سمع وشاهد حادثة أختطاف الصحفيين الثلاثه الرومانيين والذين أختطفتهم مقاومة الأنجاس اللقيطه في شهر اذار عام 2005 وجميعنا شاهد الدور المشبوه والذي قامت به هيئة الخطف والتفخيخ بمحاوله كاذبه لأطلاق سراح الصحفيين الرومانيين ,والشمري سبق أن شخص الحاله وفي عام 2005
وكتبت مقال تم نشره بموقع أبناء المقابر الجماعيه موقع صوت العراق ,وقلت أن من أختطف الصحفيين الرومان هم أنصار هيئة حارث الضاري وقلت أن عملية الأختطاف لم تحدث بدون وجود عناصر قريبه من الصحفيين لديها أتصالات مع قوى الشر والظلام والتخلف ,وقد تم تسريب أخبار تناقلتها وسائل الأعلام بتورط المجرم عبدالسلام الكبيسي بعملية الأختطاف ,وتم أطلاق سراح الصحفيين بعد أن تم دفع خمسة ملايين دولار إلى المجرم عبدالسلام الكبيسي بذلك الوقت ,
وسبق للشمري أن حذر الصحفيين الأجانب والمسؤليين العراقيين بضرورة التأكد من بعض الأدلاء العرب العراقيين السُنه وحقيقة ولائهم لجرذ العوجه قبل أن يتم توظيفهم أو أرسالهم مع أي وفود أو تسليمهم مناصب مهمه ,وهذا الكلام ليس طائفي ,لكن بلا شك الكثير من أبناء الأقليه العراقيه العربيه السُنيه كانت مستفاده من نظام جرذ العوجه والكثير منهم جزء لايتجزأ من أجهزة الجرذ القمعيه والمخابراتيه والأمنيه ,وكذلك هناك نسبه عاليه تم خداعهم بالخطاب الديني والذي لعبته هيئة حارث الضاري البعثيه والأرهابيه ,وسبق أن تم نتصيب الفريق عامر الهاشمي رئيس لأركان الجيش العراقي في فترة حكومة مجلس الحكم وللأسف هذا الرجل خان الأمانه وأوصل عناوين قادة الجيش العراقي الجديد للقوى الأرهابيه وتم أغتيال اللواء الركن صباح الأزرجاوي وكيل وزير الدفاع ولكونه شيعي ,ومما اضطر حكومة مجلس الحكم السابق الى أستبدال عامر الهاشمي بالفريق ركن أبابكر زيباري والذي أثبت جدارته ووطنيته وحبه لكل مكونات الشعب العراقي .
ينبغي على المسؤليين العراقيين أن يوكلون تويف وأستخدام العناصر العربيه العراقيه السُنيه لشغل مناصب حكوميه وأدراريه للشخصيات العربيه العراقيه السُنيه الشريفه والتي كانت معارضه لجرذ العوجه النتن ,ولننظر للأنبار الآن يفترض في الحكومه دعم مجلس أنقاذ عشائر الأنبار وتسلميهم مسؤلية حفظ الأمن وأدارة محافظة الأنبار وهؤلاء هم الشركاء الحقيقيين في العمليه السياسيه وليس طارق الهاشمي وحارث الضاري ومسؤل عقارات ساجده طلفاح صالح المطلك ,الشمري كتب ما كان يعتقد به ,لكن محكمة بغداد اليوم أكدت صدق كلامي ,فقد حكمت على دليل الصحفيين والذي تم خطفه مع الصحفيين وبمسرحيه واضحه مشابهه لمسرحية أختطاف النائبه عن جبهة التوافق البعثيه السيده تيسير المشهداني والتي هي كانت ضيفه لدى أنصارها من المقامه اللقيطه ومن ثم تم أطلاق سراحها ,لأن فلول البعث حققت ماخططت له وهو الضحك على عقول الأمريكان وأقناعهم بمهاجمة مدينة الصدر بحجة أن جيش الأمام المهدي هو الذي أختطف السيده المشهداني ,وللأسف سقط أكثر من 500 شهيد من أبناء مدينة الصدر بسبب تلفيق الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه فرية أختطاف تيسير المشهداني من قبل جيش الأمام المهدي ,اليوم المحكمه العراقيه حكمت في الأعدام على دليل الصحفيين والذي هو عراقي الأصل عربي سُني المذهب حاصل على جنسيه أمريكيه كان هو المسؤل على تسليم أصدقائه الصحفيين الرومان للقوى الأرهابيه ,وأضع بين أنظار قراء مقالتي هذه نص هذا الخبر ,واقول لقراء مقالتي وأعتبروا يا أولي الألباب !!!!!!!
بوخارست ـ أ.ف.ب: ذكرت وكالة مديافاكس الرومانية امس، ان القضاء العراقي حكم بالاعدام على اميركي من اصل عراقي عمل بصفة دليل لصالح ثلاثة صحافيين رومانيين خطفوا في بغداد في مارس (اذار) 2005. واصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد حكما على محمد مناف واربعة عراقيين آخرين بالاعدام شنقا، كما ذكرت انترفاكس نقلا عن مصادر قضائية ودبلوماسية.
واعتقلت القوات الاميركية مناف، 53 عاما، في العراق لـ«استجوابه» بعد اطلاق سراح الصحافيين الثلاثة، علما انه احتجز معهم طوال 55 يوما. وكان مناف الذي اقام في بوخارست سنوات عدة، ملاحقا امام القضاء في رومانيا، حيث انه متهم بالتورط مع رجل الاعمال الروماني السوري عمر هيثم الذي يعتبر بمثابة «العقل المخطط» لاختطاف الصحافيين.الشرق الاوسطالمصدر جريدة الشرق الأوسط وليست من تلفيقات الشمري والعياذ بلله .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي الكاتب أحمد الشمري
https://telegram.me/buratha