( بقلم : وسام السيد طاهر )
في السياسة لاوجود لصديق دائم او عدو دائم المصلحة هي التي تجمع الناس او تفرقهم وماحدث في مبنى قناة الشعبية الفضائية دليل جديد على هذا الامر...
ويمكن ان نتتبع ماحدث من البداية عن طريق التعريف بالقناة المجهولة المصدر والتمويل كما اشير اليها في معظم التقارير التي اوردت الخبر القناة هي ليبية التمويل والفكرة وتتبع عمل وحدة مايسمى( اللجان الثورية بالخارج) وتم تاسيسها عن طريق عراقيين كانوا متواجدين في ليبيا ...ورجعوا الى بغداد في العامين الماضيين. الى هنا ولاتوجد أي علاقة للارهابي حارث الضاري....
ولكن طموح هذا الرجل جرة الى محاولة البحث عن اسناد جديد لمخططاته ومنها التوجة الى الدول التي يمكن ان يجمعه بقادتها بعض الاهداف المشتركة كما يظن فكان التخطيط لزيارة ليبيا وتم التنسيق له عن طريق المتوليين للقناة الشعبية في بغداد والسفارة الليبية في عمان وتم سفرة على رحلة الخطوط الجوية الليبية من عمان بتاريخ 14_9_.2006 بعد وصوله قام باتصالات محددة وعرض رؤيته للعراق الجديد ومايمكن ان يقوم به من مشاريع ارهابية
المخططات التي حملها كانت معظمها تصب في خانة دعم الارهاب وبما ان المتغيرات الأخيرة في الساحة الدولية اجبرت ليبيا على محاولة البعد عن العمل الغير متناسب مع تطلعاتها وخصوصا الاعمال الإرهابية التي بدأت تستنزف ميزانيتها من التعويضات المجحفة.
كان الرد الذي تلقاه الضاري هو تقليص مدة اقامته في طرابلس... هنا جاء النص الاول من العبارة لاوجود لصديق دائم ..........فكانت عملية الاجتياح للقناة والمستهدف الاول منها هو مدير القناةوالباقي( راحوا بالرجلين)............هذة بطولة جديد لضارينا .....متى نًخرجه من حفرته..........وبس ربك يستر
وسام السيد طاهر...
https://telegram.me/buratha