بلال الربيعي
في ندوة طلابية جماهيرية جرت داخل القاعة المركزية لجامعة بغداد في الجادرية (قاعة شهيد المحراب) تحدث الدكتور عبدالله الشمري الاستاذ في كلية العلوم السياسية لمجموعة من الاتحادات الطلابية وحضور جماهيري من مختلف الشرائح الاجتماعية حول الانتخابات المقبلة وحضوظ الكتل والاحزاب السياسية والائتلافات الوطنية في المنافسة داخل بورصة الانتخابات المقبلة وقال في مستهل الحديث يجب على الجميع ان يشارك في الانتخابات لانها في غاية الاهمية للمواطن العراقي في الوقت الراهن واضاف ان القائمة المفتوحة هي خيار المرجعية العليا المتمثلة بالمرجع الأعلى الامام السيستاني دام ضله الوارف والسيد المرجع الكبيرالحكيم والمرجع الشيخ الفياض والمرجع الشيخ النجفي وهم كبار المراجع العظام في النجف الاشرف واضاف ان جميع العراقيين خيارهم القائمة المفتوحة والشعب سيصوت اليها وفي حال التفاف بعض الكتل والاحزاب من اجل تمرير القائمة المغلقة قال اعتقد ان نصف الجماهير او اكثر سيمتنع عن التصويت ويرفض ان يصادر رايه واكد الدكتور الشمري وهو خبير في مجال الانتخابات والعملية السياسية حيث يعمل محلل سياسي لمحطة فوكس نيوز وهو ضيف دائم لنشراتها الاخبارية من بغداد ليحلل الوضع السياسي العراقي لمتابعي فوكس نيوز العالمية ان الخارطة السياسية المقبلة او بورصة الانتخابات ستكون وحسب رايه كالاتي : في صدارة البورصة يقف الائتلاف الوطني العراقي وهو يضم في صفوفه اكبر الاحزاب العراقية وصاحب اكبرقاعدة جماهيرية (المجلس الأعلى) و(التيار الصدري )وهو صاحب قاعدة جماهيرية لايستهان بها تاتي من بعد جماهير المجلس الأعلى و(تيار الاصلاح الوطني) للدكتور الجعفري وله مناصريه والشخصية الوطنية الكبيرة الدكتور احمد الجلبي وله محبيه وحزب الفضيلة وله جمهوره وكتلة التضامن وفيها شخصيات اكاديمية ليبرالية مرموقة والدكتور القاضي وائل عبد اللطيف ورئيس وشيوخ مجلس انقاذ الانبار والسياسي المخضرم الليبرالي السني عضومجلس الحكم السابق نصيرالجادرجي والدكتور خالد الملا رئيس مجلس علماء ومثقفي العراق فرع الجنوب والبروفيسور عامر حسن فياض عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد وعدد من عمداء الكليات ورؤساء جامعات مرموقة يشار اليها بالبنان واضاف من المتوقع ان ينال هذا الائتلاف الوطني القدح المعلى في الانتخابات المقبلة وهو سيشكل الحكومة الجديدة واشار الدكتور الشمري ان ائتلاف دولة القانون فقد بريقه الذي كان عليه قبل انتخابات المحافظات الاخيرة حيث فشل ولمدة عام كامل من تقديم اي منجز جديد ويعتقد اهالي الجنوب والفرات الاوسط وبغداد ان المجالس السابقة رغم تقصيرها الا انها افضل بكثير من المجالس الحالية التي انشغلت بترتيب اوضاعها المعيشية وشراء السيارات المصفحة وزيادة مخصصاتها ونست شعاراتها التي رفعتها ايام الحملة الانتخابية وفي مداخلة لطالب الماجستير في العلوم السياسية غزوان المياحي حيث قال ان المالكي لف الشرنقة حول عنقه بجلبه جميع الوزراء المفسدين والمغتلسين والفاشلين لكيانه دولة القانون واضاف ان سفينة المالكي ستغرق بسبب العناصر الحكومية المفسدة التي حوتها وابرزهم وزير التجارة السابق السوداني ووزير الكهرباء وحيد ووزير النقل عامر جبار ووزير التربية خضير الخزاعي الذي يعيش قطاع التعليم بسببه في اسوء حالاته اما وزير الصحة فوصفه بعديم الخبرة وفشل في المهمة الملقات على عاتقه واضاف ان المالكي عندما يسال عن عن تخبط حكومته وعجزها عن تحقيق اي منجز للعراق خلال اربع سنوات وفشل اغلب وزرائه كان يقول ان الوزراء الفاشلين مفروضين عليه بسبب المحاصصة ولايستطيع محاسبتهم او اقالتهم لكنه يضرب كل كلامه السابق عرض الحائط ويضم هؤلاء الفاشلين جميعهم في قائمته الانتخابية الجديدة وهذا ماجعل مصداقيته امام جمهوره في خبر كان . وعاد الدكتور الشمري وتحدث وقال ان التحالف الكردستاني وهو ثاني اكبر كتلة برلمانية يلف الغموض وضعها الان بسبب انشطار جزء منها تحت يافطة التغير واضاف ان هذا الانشطار في غير صالح الاخوة الكورد وربما يفقدون منصب رئيس الجمهورية اذما لم ينالو الترتيب الثاني بعد الائتلاف الوطني العراقي وحول رايه بالتشكيل الجديد ائتلاف وحدة العراق قال انه يضم الصحوات وسيعتمد على تصويتهم وهم في محافظة الانبار فقط واهالي الانبار نصفهم لايرغب بالصحوات لعملهم السابق مع القاعدة ومجموعاتها الارهابية التي اعاثت الفساد والقتل بين ابرياء الانبار وربما سيعتمد رئيس القائمة البولاني على استغلال تصويت منتسبي وزارة الداخليه لصالح قائمته والبالغ عددهم اكثر من نصف مليون منتسب وربما يستغل الصلاحيات الممنوحة لكل وزير باعطاء مبلغ نصف مليون دينار لكل منتسب ك هدية او اكرامية ويقدمها قبل الانتخابات ويكسب اصوات كثيرة خاصة وان وزارة الداخلية من اغنى الوزارات العراقية . وفي مايخص ائتلاف المطلك وعلاوي وتصريح المطلك لوسائل الاعلام وبشكل علني ان البعثين سينالون 40 مقعد في البرلمان المقبل ويقصد 40 مقعد لقائمته الانتخابية مع شريكه البعثي السابق اياد علاوي وهذا اول تصريح علني للمطلك بانه يمثل حزب البعث رسميا في الانتخابات المقبلة ! قال الشمري هذا كلام سافر وتحد واضح لذوي المقابر الجماعية وضحايا البعث في حلبجة والانفال والبشير والتسعين وضحايا تحالف الاجرام البعثوهابي الذي افسد في الارض خلال السنوات الماضية من اغتيالات وتفجيرات دموية واضاف يجب ان يحضر هذا الكيان من المشاركة في الانتخابات المقبلة مالم يتبرئ الثنائي البعثي المطلك وعلاوي من جرائم البعث ويوقعا ن تعهد ينص على انهما غير مرتبطان بتنظيمات محمد يونس الاحمد وعزة الدوري الارهابيان وختم حديثه بالقول ان على الحكومة ومفوضية الانتخابات ان تخضع المطلك للمسائلة حول تصريحه ان البعثين سينالون عبر قائمته 40 مقعد انتخابي ويجب تدقيق وتمحيص الاسماء التي سيقدما الثنائي البعثي في كيانهم البعثي الجديد القديم حتى لايعود البعث من باب الانتخابات وحمل الشمري رئيس الحكومة المالكي عملية تغلغل البعثين الى دوائر الدولة الامنية بسبب المفاوضات السرية التي اجراها معهم في بلدان عدة وكان يبعث ممثل للحكومة اسمه محمد سلمان وهو بعثي قديم للتفاوض معهم ! وقلل من اهمية تصريحات المطلك بحصول البعثين 40 مقعد حيث قال ان 11 مقعد كانت نصيب المطلك في الانتخابات السابقة وهو لم يقدم شيئ للبعثين وربما لايصوت له من صوت سابقا اما علاوي فقال ان البعثين في الجنوب والفرات الاوسط وبغداد من المحسوبين على الشيعة فقد اغلبيتهم وخسرهم ولن يدعموه لاحقا بسبب تحالفه مع عراب الطائفية صالح المطلك الذي يسلخ الشيعة من عروبيتهم وعشائرهم العربية الاصيلة ويتهمهم بالصفوية تارة والمجوس تارة اخرى . وفي نهاية الندوة صفق الجميع للدكتور الشمري على حسن تحليله للعملية الانتخابية المقبلة ونصائحه للمواطنين بالمشاركة القوية وبكثافة ونصحهم بالابتعاد عن اثنين هما مرشح من اصول بعثية ومرشح كان وزير او في الحكومة ومتهم في اغتلاس اموال الدولة او وزير لم يغتلس لكنه فشل في اداء واجبه .
https://telegram.me/buratha