المقالات

الامام الصادق؛ ما يزال يقود ثورة الاحرار في العالم ..!


لمناسبة ذكرى إستشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام .

 

الحرية قبس من نور الله تبارك وتعالى .

والحرية عزيزة لا تأتي طوعا ، ولكن يجب أن نذهب اليها في ظل الثورة .

والثورة النقية لن تحقق رسالتها كاملة إلا حين يتعبأ الانسان بالروح الثورية الرافضة للظلم والاستعمار وأدواته : الخنوع والفقر والجهل والمرض والفوضى والبغاء والشذوذ الجنسي .

والروح الثورية ليست نبتة برية تنمو إعتباطا ،ولكنها شجرة دائمة الخضرة في صميم الضمير ينبتها المعلم القائد والمخطط العبقري الاقتحامي الجريء في أحلك الضروف .

والثورة والروح الثورية من أجل الحرية التي هي قبس من نور الله لن تتفجر إلا بإشتراطات مبلورها الامام الصادق عليه السلام .

ومصداق قولنا هذا هو أن من فضائل بلّور الفكر الجعفري قيام أعظم ثورة إسلامية إنسانية شعبية هي الثورة الخمينية ثم معطيات هذه الثورة على الاصعدة الوطنية والاقليمية والدولية .

هذه الثورة التي تفجرت في طريق الفكر الجعفري واجبة التفجر في كل مكان في العالم .

ثورة الامام الصادق لم تكن من أجل إزالة الظالمين فحسب وإنما كانت أيضا لقهر عصر كامل بكل منطلقاته ومعطياته سواء كان يسمى العصر الاموي أو العباسي أو المغولي أو العثماني أو الملكي وصولا الى عهود الاستعمار الصهيوأنكلوأمريكي حيث تحكم الهيمنة والذلة والنهب ومحاولات فرض البغاء والشذوذ الجنسي على المجتمعات .

لكي نفهم بوضوح وبضمير بالغ النقاء ماهية رسالة الصادق علينا أن نجول بأذهاننا في أرجاء العالم اليوم لكي نعرف كيف تتوسع معادلة ردع الاعتداء الصهيوني الغربي الامريكي بعد أن تم التخطيط لها منذ أن تم إعتماد أخر جمعة من شهر رمضان من كل سنة إبتداء من عام ١٩٧٩ يوما عالميا للقدس وذلك العام هو عام إنتصار الثورة الخمينية وإستمرارها بقيادة الامام الخامنئي .

الامام الصادق كان ولم يزل يقود العالم نحو القبس من نور الله : الحرية .

… يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك