( بقلم : امير جابر )
جاء في في كتاب الله العزيز قوله تعالى ( ومن يكسب خطيئة او اثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا واثما مبينا)معظم العراقيين سواء كانوا شيعة او سنة عربا او اكرادا مسلمين او غير مسلمين عندما يستمعون الى الكثير ممن يدعون بانهم قيادات للسنة العرب وهم يتحدثون عن المتسبب في مايجري في العراق من خلال قنواتهم التي تشجعهم على نشر اكاذيبهم وبشكل مفضوح يقرف منهم ومن تلك القنوات التي اصبحت منبرا للكذابين والمفترين، والذين تعدوا حدود الرذيلة والظاهر ان المدرسة الصدامية التي حكمت العراق اكثر من ثلاثين عاما قد استطاعت تخريج شياطين محترفين للكذب والتزوير والاجرام واذا كان ممن يسمون انفسهم برجال دين لايستحون من الكذب البواح فكيف بمن يعلنون انهم اعضاء في حزب البعث اللعين، وفي مقالات سابقة بينت بعض من الكذب البواح لمن يدعون انهم رجال دين ونقلت افتراء عدنان الدليمي بالضبط عندما ينشر له موقع اسلام اون لاين بان السنة في بغداد هم اغلبية مطلقة؟ وقبله ذكرت العديد من اكاذيب الضاري وابنه وعصابته الماسونية وفي هذا اليوم الاحد تابعت البرنامج الخاص بالعراق والذي تبثه قناة المخابرات العراقية المسماة بالجزيرة الذي يشرف عليه احد اعضاء ذلك الجهاز السيئ الصيت .
فعندما سال هذا العضوا المخابراتي ظافر العاني عن اسباب خروج الانبار عن سيطرة الحكومة قال بالضبط ان الاسباب تعود للميلشيات التي تسربت الى اجهزة الدولة وسيطرت عليها وطبعا هذه النغمة التي يكررها ازلام صدام ليل نهار معروف القصد منها والذي يتمثل باتهام رجال الشرطة والجيش بهذه الجرائم ومن ثم اخراجهم وارجاع الحرس الجمهوري والامن الخاص والعام محلهم، او على الاقل تحييدهم في متابعة مجرميهم قتلة النساء والاطفال والابرياء ولم يذكر هذا المافون ولا كلمة واحدة عن عصابات القاعدة والتكفريين الذين اصبح اهل الرمادي يستجيرون من اجرامهم ولم يشر لامن بعيد ولامن قريب الى عصابات صدام الاجرامية ولم يخجل عندما لم يتطرق للانتحاريين والزرقاويين والذين تنقل اعمالهم واقوالهم الممزقة للنسيج الاجتماعي علنا، وكأن المليشيات الشيعية الذي يتهمها هذا الآثم والحامل للبهتان المبين بحكم القران العظيم هي التي تفجر السيارات المفخخة بالاحياء الشيعية وهي التي استولت على الانبار والذي يعترف انها خارجة عن سيطرة الدولة، ثم قامت بجبن وخسة باختطاف العابرين من الشيعة ثم قامت بتقطيع رؤوسهم ورمي جثثهم في المجاري والمصارف والصحاري وكأن المليشيات الشيعية هي التي استوردت التكفيريين الوهابيين من الدول العربية ثم قامت بتفجيرهم بمقدسات الشيعة ورجالهم في كل مكان، والمليشيات الشيعية هي التي تقوم باستهداف الاحياء الشيعية كل يوم وهي التي تفجر انابيب البترول والمياه ومحطات الكهرباء كي تحول الدولة التي تشارك فيها لاول مرة الى خراب وغيرها من الاعمال الاجرامية التي لم يقدم علهيا بشرا كائن من كان سوى فقط خريجي المدرسة الصدامية الذين هم الوحيدون في هذا العالم الذين ابادوا مواطنيهم بالغازات الكيمياوية. ولم يعترض عليه مجري المقابلة ولاقناة الانحطاط وجزيرة الصهاينة والقتلة والدجالين
ومما يثير عجبي هو اشتراك بعض من الاطراف الشيعية مع هؤلاء الذين قال الله فيهم انهم احتملوا اثما وبهتانا مبينا ، وكيف يمكن بناء وطن مع اناس هذه اخلاقهم المبنية على الكذب والغدر والبهتان وعدم الحياء ويقسمون العراق علنا وباعترافهم بخروج الرمادي التي يقولون انها تمثل ثلث مساحة العراق ثم يتهمون الشيعة بانهم هم من يعمل على تقسيم العراق ببنيهم للفدرالية، حقا هكذا بشر لايمكن ان يكون شركاء في بناء وطن اسمه العراق وانفصال هؤلاء عديمي الاخلاق وقتلة الضعفاء هو افضل بكثير من بقائهم منتشرين بين اوساط الشرفاء يضعون القنابل في الاسواق والاحياء وان من يصر على البقاء معهم حاله بالضبط حال من يدخل الذئاب المفترسة وسط الخرفان، فاتركوهم يستقلون بصحرائهم وعندها سيتصارعون فيما بينهم الى الحد الذي سياتون يترجون العودة الى العراق وسيخرجون القتلة من بين اوساطهم ويدلون عليهم. يكفينا شعارات كاذبة فان حياة نسائنا واطفالنا وحماية ارواحهم هي اولى من العيش وسط المجرمين والاثمين والحاملين للبهتان المبين كما بين لنا رب العالمين.
https://telegram.me/buratha