المقالات

تحذير للرئيس السوري بشار الاسد من فلول البعث العراقي في سوريا

2386 02:50:00 2006-08-22

( بقلم سيف الله علي )

تاريخ البعث العراقي معروف لدينا نحن العراقيون ومن خلال مواكبتنا لمسيرة هذه الزمره الضاله والوصوليه والتي أتخذت من ميكافلي ومقولته المشهوره (الغايه تبرر الوسيله ) سلم للوصول الى السلطه وحال بسط نفوذهم أول عمل يقومون به هو مصادرة أموال التجار وقتل الضباط الذين شاركوهم في الانقلاب وذلك خشية أن ينقلب عليهم أعوان الامس بعد أن تتضح مشاريعهم الهدامه وأقصد عصابة البعث واليكم هذه الامثله التي عاصرناها خلال مسيرة عصابات البعث في العراق في العام 63 قام تجار الشورجه والثري فتاح باشا بدعم حزب البعث ضد الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم دعما ماديا كبيرا وحال أستلام الحزب السلطه قام بـتأميم الاقتصاد العراقي وكل شركات القطاع الخاص التي رأس مالها أنذاك 100000 الف دينار عراقي وقاموا بتصفية الضباط القوميين وأبعادهم عن السلطه حتى قام عبد السلام عارف بحركة تشرين وأسقط عصابات البعث من الحكم وهنا لايفوتنا أن نذكر بأن عبد السلام لم يكن أحسن من تلك العصابات لكنه صراع على السلطه ولم يرى العراق رئيس طائفي كما كان عبد السلام حتى جاء جرذ العوجه فسبق الاولين والاخرين بطائفيته البغيضه والمثل الثاني هو أن صدام قام بتصفية البكر الذي جاء به من الحضيض وأجلسه في أعلى المناصب وعندما قرر صدام الحرب ضد أيران طلب من البكر التنحي أو قتله كالكلب وتشييعه في موكب مهيب وهذا ماقاله صدام للبكر بالحرف الواحد وبرغم تنحي البكر لم يسلم من غدر عصابة البعث الصدامي فدس له السم الذي تظهر أعراضه بعد مرور الزمن وحال تسلم صدام السلطه قام بتصفية رفاق الامس بحجة أنهم يتأمرون مع سوريا لقلب نظام الحكم في العراق حيث طلب الرئيس السوري حافظ الاسد من مبعوث  الحكومه العراقيه عدنان الحمداني البقاء في سوريا وعدم العوده للعراق لعلم الرئيس السوري بغدر صدام وعصابته وفعلا حدث توقع الرئيس حافظ الاسد 0 والان نفس تلك الفلول تسللت الى سوريا لتحاول الوصول الى السلطه في سوريا عن طريق بعض الضباط السوريين الذين هم على خلاف مع النظام أو من أتباع رفعت ألاسد أو خدام ويتخذ هؤلاء من الملاهي الليليه والبارات ودور الدعاره السريه أوكار لأجتماعاتهم ولا ننسى مليارات الفاجره رغد صدام التي سرقتها من أفواه جياع  العراق ونوجه نظر الرئيس السوري الى تلك الملاهي ليرى ويسمع الغناء والتمجيد بصدام وعصابته ورش الفلوس على أولئك المغمورين من أصحاب الصوت النشاز الذين يقومون بعملية غسيل دماغ للمستمعين السوريين لتقبل حدوث أنقلاب عسكري عراقي في سوريا ومن ثم الدخول للعراق لتغيير نظامه الديمقراطي تحت أسم حزب العوده  .نهيب بالحكومه السوريه وعلى رأسها الرئيس بشار ألآسد أن يرسل عيونه لمراقبة تلك الملاهي والمقاصف والبارات المنتشره في دمشق وضواحيها ومراقبتها عن كثب وأقول قولي هذا كما يقول المثل ( ليس حبا بموسى بل بغض بفرعون ) وأنما ردا لجميل حمله في أعناقنا الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي أستضاف الكثير من المعارضيين العراقيين في حياته وكذلك خليفته بشار الأسد الى يومنا هذا . أرجوا أن أكون قد أوصلت صوتي الى مسامع من يهمه الأمر ...    
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك