( بقلم فاروق الراضى البلداوى )
من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن اقصى الشرق الى اقصى الغرب لم يسلم الناس الابرياء من بطش عصابه البعث الكافر ورئيسها المقبور الذليل صدام (وان تفاوتت نسبه الاذى والتى تركزت على المناطق ذات الاغلبيه الشيعيه والكورديه ). اغلب الناس تفهم ان سقوط نظام معين يليه تصفيه كامله وشامله لرموز ذلك النظام حتى ولو كان النظام الاتى ديمقراطيا بعكس النظام المزال ولكن اكثر ما يثير استغرابى ودهشتى ومعى الكثير من ابناء هذا الشعب المنكوب ان يبقى صدام وعصابته الى هذا اليوم . نعلم ان النظام العراقى الجديد نظاما ديمقراطيا ودستوريا ومعبر عن اراده الشعب العراقى وهو مدعوم دوليا او على الاقل امريكيا وبريطانيا وكما نعلم ان هاتين الدولتين من الدول الرائده فى الديمقراطيه.
وعلى هذا الاساس فكان اخلاقيا ان تتم المحاكمه من دون تاخير او مماطله من اى جهه كانت وتحت اى ضغوطات فكلنا يعلم مدى تاثير العربان على القرار الامريكى بخصوص العراق ولاسباب طائفيه وعنصريه بغيضه ملازمه لنفوس ما يسمى الحكام العرب كان الاجدى بامريكا ان تلتزم بكامل الاتفاقيات المعقوده مع المعارضه العراقيه قبل سقوط الصنم العفلقى وان تنفذها بحذافيرها لا ان تنتقى بعض البنود وتترك الاخرى وهو ما اوصلنا الى هذا الحال من استفحال لظاهره الارهاب فى العراق.! كان يجب اعدام صدام (شنقا)بعد امساكه وبمحاكمه عادله فالجرد الذليل لا يحتاج الى دليل فهل يمكن للعالم كله ان يخفى جرائم البعث الكافر الحقير فاين تذهب المقابر الجماعيه ومن ينسى حمله الانفال ومن لا يتذكر تهجير العوائل الى صحراء الشيحيات وليه وتجريف البساتين ومصادره الاموال المنقوله وغير المنقوله لكل من يشك بمعارضته لعصابه البعث وان كانت هذه الدلائل لا تكفى فهل ننسى الحرب الطاحنه مع الجاره ايران والتى احرقت الشباب العراقى فى اتون حرب لا طائل منها وهل ننسى الغزو الصدامى لدوله الكويت والذى جعل الجيش العراقى فى مازق ما بعده مازق وخرج صاحب العصابه البعثيه صدام وكانه منتصرا وهو لا يعلم انه وقع على تسليم العراق فى خيمه صفوان(ربما نسى)وكان الاجدى بعصابته القريبه منه تذكيره بذلك! كل هذا ومعه جريمه العصر الكبرى باعدام فيلسوف العصر الامام محمد باقر الصدر(قدس الشريف) واعود واطالب باعدامه( شنقا) وليس رميا بالرصاص ولهذا عبره لمن يعتبر .
فالجرذ صدام رئيس عصابه وليس قائد عسكرى (كما يدعى) وبما ان المحكمه مدنيه فيجب اعدامه شنقا حتى الموت وهذا ما ينص عليه القانون المدنى. ان سبب طلب صدام اعدامه رميا بالرصاص يدل على جبنه وخنوعه فهو شخص جبان ومريض. واخيرا ان اعدام صدام شنقا هو جزء ن الوفاء لمئات الالوف من الشباب العراقى الذين تم اعدامهم شنقا وبدون اى سبب سوى معارضتهم للجرد الحقير وعصابات البعث الرذيله. لقد جاء اليوم الذى سيفرح الثكالى واليتامى وترتاح النفوس الطاهره للشباب الذين ساقهم صدام الى حبال المشنقه وبذلك يتحقق حلم كل العراقيين (من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب) بالخلاص من صدام والذى سيعتبر تحقيقا للعداله وبعد ذلك يبدا العراقيون ببناء بلدهم والتوجه الى المستقبل بعد ان يطوا صفحه القتل والاعدامات التى تبناها الجرد الحقير صدام. وبذلك تبدا حياه عراقيه جديده يتعايش بها الجميع دون تميز طائفى او عنصرى وعند ذلك تتحقق الوحده الوطنيه ونحن منتظرون
https://telegram.me/buratha