المقالات

لماذا لا يحدث في افغانستان مثلما يحدث في العراق

1777 18:20:00 2006-08-18

( بقلم عراقي محايد )

ماحدث في افغانستان كالذي حدث في العراق تم تغير نظام الحكم من قبل القوات الامريكيه من خلال عمليه عسكريه واسعه النطاق وتم اجراء انتخابات عامه في البلاد انبثقت على اثرها حكومه منتخبه ولاول مره في تاريخ البلدين وانبثق برلمان ممثل لكافه اطياف الشعب ,صحيح التجربه جديده في كلا البلدين وعليها ملاحظات ولكن تعتبر طفره هامه في تاريخ البلدين والمنطقه عموما وتمثل حقبه جديده تسود فيها مفاهيم الديموقراطيه والحريه وحكم الشعب التي طالما حرم منها شعبي البلدين وشعوب المنطقه عموما ,هناك تشابه كبير بين ماحدث في العراق وبين ما حدث في افغانستان.ولكن ماحدث في العراق بعد ذلك من احداث دمويه مأساويه منسقه وممنهجه ضد الشعب والحكومه ليس هناك مثيل لها في افغانستان بالرغم من معرفتنا بان افغانستان هي المعقل الرئيسي لتنظيم القاعده ولحركه طالبان .وهنا اسمحوا لي ان اجيب على هذا التساؤل باستعراض الاتي .

1.لاتوجد في افغانستان حرب السيارات المفخخه والعبوات الناسفه التي تستهدف الشعب وعامه الناس والقوات الحكوميه كما هو الحال في العراق .

2.لاتوجد في افغانستان تيارات تكفر الشيعه وتكفر الحكومه والجيش وكل من ينخرط بالعمليه السياسيه .

3.لا يوجد قتل على الهويه وتهجير العوائل واستهداف كفائات المجتمع من تجار ومهندسين واطباء وحرفين في افغانستان كما هو في العراق.

4.لا توجد في افغانستان بقايا من نظام طالبان ارتضت لنفسها ان تقتل ابناء الشعب وجرهم الى حرب اهليه وتخريب مقومات البنى التحتيه واستهداف الماء والكهرباء كما هو حاصل في العراق.

5.لا توجد في افغانستان فئات من الشعب تحتضن عتات المجرمين وتوفر لهم الدعم المادي والمعلوماتي لكي يمارسوا تقتيل ابناء الشعب وقطع الرؤوس واستباحه الاعراض بحجه اضطهاد اهل السنه .

6.لاتوجد في افغانستان مجمايع دينيه سياسيه تتبني منهج تكفير طائفه كبيره من ابناء شعبها وتسمي الارهاب وتقتيل الشعب بالمقاومه وتستبيح دم موظفي الحكومه والجيش والشرطه بحجه التعاون مع المحتل .

7.لايوجد قتل في افغانستان يعزى الى مجاميع مسلحه مجهوله الهويه ويضيع دم ابناء الشعب تحت هذه المسميات كما هو حاصل في العراق .

8.لايوجد في افغانستان قضاء يترك المجرمين الذين يعترفون علنا بقتلهم عشرات وربما مئات من ابناء الشعب الابرياء بدون محاكمه بالرغم من ثبوت الجرم عليهم وهم رهن الاعتقال كما هو الحال في العراق .

9.لايوجد اعلام عربي واسلامي يكرس مساحه واسعه من خطابه الاعلامي على تخوين الحكومه المنتخبه في افغانستان وهدر دم الافغانينين ويسمي اعمال قتل ابناء البلد بالمقاومه ويشجع على الفتنه الطائفيه كما هو حاصل بالعراق.

10.لاتوجد في افغانستان دول جوار تريد لافغانستان ان تغرق في فوضى عارمه وحرب اهليه واجهاض المشروع الديموقراطي كما هو الحال في العراق .

11.لا يوجدفي افغانستان اعضاء برلمان يكونوا برلمانين صباحا وسفاكي دماء مساءا .

12.لاتوجد في افغانستان فوضى اعلاميه محليه يسود فيها الخطاب الطائفي والتحريضي والتكفيري بحجه الديموقراطيه وحريه الرأي كما هو حاصل في العراق .لهذه الاسباب وغيرها يطول الحديث عنها يمكننا معرفه الاجابه على التساؤل في عنوان المقال اعلاه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-08-19
لماذا؟ لان افغانستان: ليست دولة غنية بالنفط لا يقطنها اغلبية شيعية حسينية ليس فيها مقر دراسة علوم اهل البيت-الحوزة ليست قريبة من الكيان الصهيوني ولا لها تاريخ مع اليهود ليست مقرا للمهدي المنتظر ع حيث الزحف المقدس لتحرير القدس الشريف ليست دولة عربية لذا لا تؤثر على شعوب المنطقة ونشر الثقافة الحسينية فيهم ليس فيها ست ائمة كرام معصومين بررة ارواحنا لهم الفداء لم تكن مهدا للحضارة الانسانية ولا فيها بابل! ليس فيها اكلب خلق الله كلاب صدام وعدي ارضها ليست خصبة ولا فيها دجلة ولا الفرات.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك