بقلم جعفر الصفار اصدرت ما تسمى بهيئة علماء المسلمين/ بغداد/ المقرالعام, البيان ذي العدد 33 والمرخ في 30/4/2004 م , المتضمن نبأ الاعتداء الجنسي الذي تعرض اليه المجرم صدام حسين الرئيس العراقي المخلوع أثناء اسره في الايام الماضيه والتي سربت اخبارها على اساس انها فحوصات طبية اجريت له ( بحسب وصف الهيئة في بيانها) واضافت ايضاً (( وإذ تقرر هيئة علماء المسلمين في العراق ان الرئيس صدام حسين هو رجل مسلم لايجوز للنصارى او غيرهم من الكفار ان يمسوه بسوء او ان يهتكوه , وان يحترموا اعراف المسلمين بان نرحم عزيز قوم ذل )) هنا اريد ان اسأل واعلق قليلا عما ورد من المعلومات المحصورة بين قوسين اعلاه الا نفهم مما ورد بأن هيئة العلماء لاتجوّز للنصارى او للكفار من هتك عرض صدام لانه مسلم , نعم هذا كلام طيب في حالة كون صدام مسلم ؟ ولكن ماذا عن المسلمين اذا قاموا بهتك عرض صدام اتجوّز الهيئة ذلك لانها لم تذكرهم مع النصارى والكفار ؟ أذن هي واحدة من اثنتين اما ان علماء الهيئة نسوا ذكر ذلك , وهذا ما يثبت بأنهم لايفقهون من الدين شيئاً بل انهم فقهاء في الارهاب فقط . او انهم ما زالوا يحابون سيدهم المأفون لكيلا يجرحوا مشاعره النرجسية عما فعله ايام صباه ومراهقته ؟ وكل ذلك يأتي على حساب الدين الاسلامي الذي يتبرأ من افعالهم الاجرامية , وآخرها وليس أخيرها فضيحة ما حدث في جامع ام المعارك وهو مقر الهيئة يوم امس 16/8/2006 من اختطاف للشرطة واطلاق سراح للمعتقلين الارهابيين الذين كانت الشرطة تنقلهم لمركزشرطة اخر بسياره كوستر حيث تمت مهاجمتهم بسيارات فرق الموت المونيكا (لاندكروز) وال جي ام سي(الامريكية) السوداء التابعة للهيئة .. ويمكنك عزيزي الاطلاع على الوثيقة من خلال الرابط التالي وهو موقع الدكتور صاحب جواد الحكيم مؤسس منظمة حقوق الانسان في العراق بلندن و(مستشار في الامم المتحدة ) الموقع يضم الاف الوثائق التي توثق مظلومية الشيعة ...http://www.alhakim.co.uk/