المقالات

القيادات السياسية العراقية ومستويات حضورها الجماهيري ومصير الحكم..


إياد الإمارة ||   دعونا نبتعد قليلاً عن: ١. التقديرات على أسس عاطفية.. ٢. الحماس العاطفي غير الموضوعي.. ٣. الإدعائية المتورمة غير الواقعية.. ٤. تقارير الحواشي وخصوصاً بعض زمر الحمايات الذين تحولوا إلى مستشارين وقياديين ووو.. ولنوثق ما نريد قوله والعمل على أساسه بلغة الأرقام أو لغة قريبة من ذلك إن تعذر علينا أن نعطي رقماً محدداً وفق بيانات علمية يُعتد بها. ما هي نسبة المشاركة "الحقيقية" في الإنتخابات خصوصاً الأخيرة منها؟ وهل هي نسبة تنتمي إلى مستوى تفكير واحد ودوافع واحدة؟ نسبة المشاركة في الإنتخابات قليلة جداً لم ترقَ إلى ٢٠٪ من العراقيين هي أقل من ذلك بكثير. الأمر واضح جداً.. ولنصنف هذه النسبة: ١. بعضها منتم سياسي إلى أطراف مختلفة ليس فيها من الأغلبية شيء. ٢. وبعض آخر مشدود بأواصر الرحم والقرابة والعشيرة والصداقة. ٣. المستفيدون .. وفي ذلك حديث طويل وتفصيل أطول وهم نسبة ليست قليلة من الأقل من ٢٠٪.. ٤. الخائفون من الإنزلاق إلى ما هو أسوء، وبينهم من الراغبين بالتغيير وهم النسبة الأقل في الأقل من ٢٠٪.. صحيح لا توجد أرقام حقيقية توزع هذه النسب لكنها تبقى محصورة بين أقل من عشرين بالمائة ٢٠٪ من العراقيين فقط. غالبية أهل العراق "الحقيقية" وهي أكثر من ٨٠٪ من الشعب العراقي تشغلهم حياتهم اليومية عن كل هذا حتى وإن تفاعلوا عاطفياً مع الأحداث واستغرقتهم أحاديث متعلقة بهذا الشأن وأسباب ذلك: ١. مبدأ "الياخذ امي يصير عمي" ساري المفعول.. ٢. الخمول .. وهذه حقيقة لا تستطيع كل المشاركات "العاطفية" في هذا البلد محوها أو تجاوزها. ٣. عدم القناعة .. المتعلقة تارة: آ- بمستوى الأداء. ب- بنوعية القيادات التي تطرح نفسها. ج- بالخطابات التي بقيت تدور وتُدار على أسس عاطفية غير موضوعية. د- وهناك دفع دافع يُبعد الناس عن المشاركة بطرق مختلفة. مناظر "العواطف" الجياشة التي تدفع بالعراقيين جيدة ومتميزة لكن صدقوني لا يمكن أن يعول عليها خصوصاً وإن فيها مَن خرج من أجل "نخيلات" يثرب! العواطف عواصف وقتية يتخللها ما يتخللها.. صحيح انها: ١. مفيدة.. ٢. يمكن إستثمارها.. ٣. خرجت في بعض الأحيان بنتائج إيجابية نوعية.. لكن لا يعول عليها عقلائياً. لذا: ١. لا يدعي مَن يدعي تمثيل العراقيين كل العراقيين، هو في أحسن الأحوال "قد" يحظى بتمثيل نسبة مقبولة من الأقل من ٢٠٪ من العراقيين.. ٢. لا يفرحن كثيراً بحكم العراق! وإلا فالنهايات لم تكن سعيدة.. كيف أنهى الأشرم العقدي عبد الكريم قاسم لعنه الله العائلة المالكة عام (١٩٥٨)؟ وكيف انتهى هذا الجيفة العقدية؟ وكيف انتهى البعث الإرهابي؟ الواقع يدعو للتأمل كثيراً ولأن يُتقى الله تبارك وتعالى كثيراً في هؤلاء الناس.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك