المقالات

مهمة الأعداد وبيئة الجهاد..

1303 2021-12-27

  مازن البعيجي ||   من اجل هذه المهمة - الأعداد - التي وردت صريحة في الآية الكريمة ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) الأنفال ٦٠ . وهذه المهمة في مثل زماننا والعصر الذي تتطور به أساليب الحروب والمواجهة وهي تنتقل من الحرب الصلبة معروفة الاسرار والأدوات ومعروف من يقف خلفها، الى أساليب مخفية بارعة القتل الفكري والثقافي في خلق حصانة تنمع الأعداد أو على الأقل تعرقل جهوده، خاصة إذا ما عرفنا أن مهمة الأعداد وخلق روح مقاومة، ومجاهدة، مستعدة للتضحية والشهادة في سبيل الله تبارك وتعالى، وفي سبيل القيم والمبادئ والتي تبدأ من الأسرة ودور الأم والأب الذين يفترض هم يؤمنون برسالة الأعداد! وهذا ما توجهت ضده فكرة الأعداء بعد ادراكهم سر نجاح العائلة المسلمة في دفع أجيال لها القدرة على الجهاد والقناعة في الشهادة. لهذا صعبت المهمة بعد قدرة الإعلام المؤثر على خنق وتطويق الأسر المسلمة عبر ألف فن ناعم أخذها بعيدا عن مثل معسكر الأعداد، وهي أخبث حرب ومن الدهاء بمكان أن يخلق لك العدو قناعة مضادة في اعظم نقاط قوتك وهي البيئة المعاكسة لما تؤمن به الأجيال ويعتبر رصيدها المعرفي سريع التأثير! حتى صرنا نرى أم لاهية تركض خلف الموضة الفارغة، وخلف كيف تحافظ على قوام جسدها والجمال والبحث عن مراكز التجميل وأساليب لم تكن يوما هم الأم المجاهدة حاملة رسالة السماء هم يؤرق ليلها والنهار! ومثلها الأب الذي انسلخ عن واجباته، الى اخر يعيش حالة من السكر الفكري وتفسخ ثقافي! مستعد في أي لحظة ينقلب عدو بيد من يحسن استخدامه وشحنه ضد اهدافنا العليا وهذا حصل ويحصل اليوم في بلدان كثيرة ومنها العراق.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك