المقالات

يقتلونا ويلصقون التهمة بنا..!


  سعد الكعبي   بالأمس القريب سقط عدد من الشهداء بجريمة بشعة بقرية الرشاد في المقدادية الجريحة. ومرة أخرى نلدغ من ذات الجحر ويسفك الدم العراقي من دون ان يكون لهم ذنب، سوى محاولات القتلة لجرنا للفتنة الطائفية. في الجريمة الجديدة استشهد 11 شخصاً بينهم امرأةٌ وجرح عدد آخر من ضمنه نساءٌ وأطفالٌ بهجوم مسلح من قبل تنظيم "داعش" على  قريتي الهواشة والرشاد شرق قضاء المقدادية، في محافظة ديالى، في بعقوبة. رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي غرد قائلا "جرب الإرهابيون فعلنا. نفي بما أقسمنا سنطاردهم أينما فروا، داخل العراق وخارجه؛ وجريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص اللهم فاشهد."  ‏وتابع بالقول "كلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصرارا بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين". لكن ماذا سيحصد الناس من ذوي المتوفين ان قتل الإرهابيين وهل يكفي ذلك لإعادة من فقدناهم ،وهل تكفي التعهدات والتصريحات والتهديدات بتضميد جراح المكلومين من ذوي المفقودين، بالتأكيد كلا !! المطلوب وقفة جادة حتى لا تتكرر جرائم الفرحاتية وسوق الوحيلات بمدينة الصدر والمقدادية والباب الشرقي وربما نرى أوسع منها في الأيام القادمة. جهاز مكافحة الإرهاب وهو الأهم لهذه الاعمال ووفقا للمهام التي حددت له قانونيا، هو جهاز استخباري يعمل على متابعة وتفكيك الشبكات الإرهابية، وعمله لا يقتصر على النشاط الإرهابي، وإنما على المراقبة والتقييم أيضا، وعليه فعمل الجهاز على وضع خطة للنهوض بإمكانياته وقدراته لثلاث سنوات مقبلة، ويجب وضع استراتيجية عراقية خاصة لمكافحة الإرهاب ومدتها خمس سنوات.  الغريب ان اذناب الإرهاب بدأوا بتسويق الاتهامات لنا بحجة ان الجماعات المسلحة الشيعية حسب اكاذيبهم ،هي من تقتل وهي من تهجر فقط بكون واحد ،ويغلسون على استهداف وشهداء اتباع اهل البيت ،وكأنهم ليسوا عراقيين وليسوا هم من أبناء الأغلبية . الى متى تظل هذه الأبواق التي تحتضن الإرهاب تظل تكذب بحقنا وهي تلوك بدمائنا!!. أيها السادة بدلا من التباكي والتحذيرات علينا اخذ الحيطة والتنبه لأعدائنا وترك الخلافات والترصد للقتلة كي لا نرى مثل هذه الجرائم المؤلمة التي لم يعد احد يتحملها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك