سعد جاسم الكعبي
قبل نهاية عمر الحكومة وكعادة سابقاتها منحت امتيازات كرواتبا تقاعدية وتخصيص او قطع اراض لأعضائها في تجاهل صارخ لوضع البلد والملايين من الفقراء ممن كانوا ينتظرون الفرج من مشروع داري للحصول على قطع اراض، بناء على وعد ومشروع سابق ، لرئيس الوزراء الحالي!!
وبدلا من ان يفي بوعده للفقير وفي بوعده للغني ومنح وزرائه وعدد من القضاة المنتفخين ماديا مالا يستحقونه ودون اي منجز حقيقي قدموه لهذا الشعب المبتلي بهذه النماذج من الحكام منذ عقود .
600متر في احسن مناطق بغداد منحت لمسؤولي الحكومة وتجاهل الفقراء بتوجه معتاد من هؤلاء الحكام الذين دائما ما يتناسون فقرهم السابق ويتجاهلون حقوق الشعب ليرضوا اطماعهم.
فقرار مجلس الوزراء بتخصيص قطع اراضي للوزراء في حكومة منتهية ولايتها وللقضاة ، اجراء غير منصف ، في ظل استمرار معاناة الموظف والمواطن البسيط من ازمة السكن الخانقة التي اصبح حلها شبح مستحيل .
فالكشف عن اسماء المقدمين الى مشروع داري الذي اطلق خلال المدة الماضية م يازال في علم الغيب وربما لن يرى النور في القريب العاجل ، بينما يتم الاسراع بتوزيع الاراضي بين الوزراء وبطانة السلطة قبل تغيير الحكومة!!.
للاسف انت واحدا منهم ولا نترجى منك خيرا ولا امل لنا فيك ولا في طبقتكم السياسية الانتهازية التي جائت بك.
الامام علي 'ع 'شخص حالنا بالقول "الفقر في الوطن غربة" وايما غربة نعيشها مع حكام لاهم لهم الا انفسهم ومن يتملقونهم فحولوا مال الله دولا بينهم ولم يعودوا يعباؤون بالناس ولايخافون الله.
ومادام الشعب ساكت على هذه الطغمة فانهم سيتمادون في غيهم ولن نجد لنا محيصا من الخروج عليهم ونعيد تشرين مرة ثانية لكنسهم هذه المرة ونهائيا، عملا بقول ابي ذر الغفاري رحمه الله عجبت لمن لا يجد قوته و لا يخرج سيفه .
https://telegram.me/buratha