المقالات

الإنتخابات حق الناس وخيارها قبل الكتل السياسية

1083 2021-08-04

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ الإنتخابات ليست هي الأمل أو الغاية التي ننشدها في العراق وإنما هي الوسيلة المتاحة التي نأمل من خلالها تحقق آمالنا وتطلعاتنا بعد حقبة النظام الشمولي القمعي الإستبدادي البعثي الذي جثم على صدورنا يسومنا أنواع العذاب..

الإنتخابات التجربة العراقية الجديدة التي:

١. شابها الكثير من "التضليل" ويسعى المشروع الإبراهيمي جاهداً إلى حسم نتائجها لصالحه بطرق  مختلفة ملتوية..

٢. ووضعت أمامها العراقيل "المال، العنف، التزوير،.."

لكي يبقى العراقي يدور في نفس الدوامة القديمة:

 ١. القتل والقمع والإستبداد "الإرهاب".

٢. الديكتاتورية التي تم تغطيتها بأكثر من غطاء "التنصيب على حساب الشعب"..

٣. الفساد من كل نوع الإداري والمالي والأخلاقي.

٤. نقص الخدمات الفاحش.

٥. الإستأثار بالفيء لشريحة معينة "بعض البعض من الأحزاب" دون عامة الناس.

وبرغم ذلك كله فلا نزال نعول على الإنتخابات كثيراً وسيلة التغيير التي من الممكن أن تحقق آمالنا وطموحاتنا ولا خيار آخر أمامنا يمكننا أن نعول عليه بديلاً عنها.

الإنتخابات خيارنا نحن آل هذا البلد الآيل للإنحدار أكثر من قبل، والذي يوشك أن يقع وقعته الأخيرة التي لن يتمكن من بعدها النهوض بلداً موحداً حتى بأكثر من عاصمة قرار واحدة..

الإنتخابات في حقيقتها ليست خيار كتل سياسية تشارك فيها أو تنسحب!

لهذه الكتلة أن تقرر مشاركتها من عدمها لكن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال خيار المواطن الذي أُحيط به.

قد لا تؤمن بعض الكتل السياسية بخيار الديمقراطية، وقد لا يؤمن بعض آخر منها بنزاهتها، وقد لا يتوقع بعض آخر منها تحقيق النتائج التي يطمح لها، وقد يكون لدى بعضها الآخر أسبابه الخاصة الأخرى، لكن مع ذلك فالخيار خيار الناس أن تُرشِح وتختار وإن كانت الطريقة الصعبة والمعاناة أصعب وأصعب منهما تحقيق آمالنا وتطلعاتنا بسهولة ويسر لكنها إرادة الحياة التي نتمسك بها حتى الرمق الأخير وإن كانت المنفعة ستعم الأجيال القادمة.

لنشارك في هذه الإنتخابات بقوة ووعي وبصيرة سواء شاركت كل الكتل السياسية أو إنسحب بعضها فهذا شأنها هي..

لنشارك ونختار مَن نعتقد به القدرة على تحقيق آمالنا وطموحاتنا دون أن يؤثر علينأ أي مؤثر خارجي بعيداً عن مصالحنا الخاصة، لنختار على "أساس التجربة" فكل مَن فشل في المرحلة السابقة لا ينبغي علينا إختياره مرة أخرى..

لا نختار مَن فرط بنا من أجل مصالحه الشخصية..

لا نختار مَن:

١. لا وعي لديه ولا بصيرة..

٢. ولا يضع الشيء في موضعه الصحيح..

٣. وتنقصه الحكمة وإن كان يدعي ذلك بهتانا..

لنختار حقوقنا نحن الذين لنا الحق كل الحق بالتمتع بثرواتنا ومقدراتنا..

من حقنا أن ننعم بالخدمات..

من حقنا أن نحظى بالرعاية الصحية المتقدمة والتعليم المتقدم والرفاهية العالية..

من حقنا أن نعيش بأمن وأمان لا تتهدننا الأخطار من بيننا ومن حولنا..

من حقنا أن تتساوى الفرص بيننا جميعاً بلا أي مائز لأي سبب كان..

من حقنا أن نطالب بحقوقنا وندافع عنها بقوة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك