المقالات

السيادة العراقية وتدخلات بلاسخارت..

1195 2021-07-23

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ حديث السيادة في البلد يدفع بنا بقوة إلى دعوة السيدة إنشراح "للزغردة" بصوت عالي جداً..

و إنشراح سيدة مصرية تُشرح الصدر بزغاريدها "هلاهل" التي تعبر حدود تويتر وكافة مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى!

السيادة في العراق؟

شيء جميل الحديث عن أشياء لا تزال محفوظة في الذاكرة العراقية القديمة جداً مثل الألواح الطينية، ومسلة حمورابي، وأسد بابل، والزقورة، والجنائن المعلقة، والماء العذب والتمر في البصرة، والسيد عبادي العماري ورفيقه أو "رفيقته" مسعود العمارتلي..

أشياء كثيرة جميلة لا تزال محفوظة في الذاكرة العراقية يجب المحافظة عليها كجزء من تراث البلد وهويته الحضارية الإنسانية الكبيرة!

وينها إنشراح خل تهلهل وتشرح الصدر، وإن فاتني ذكر السيد نسيم عودة؟

السيادة وتصرفات "السادة" وحديث لن يصل بنا إلى نتيجة لأننا في الحقيقة لا نتفق من البداية على تعريف عراقي مشترك لهذا المصطلح التراثي "السيادة"!

كل جماعة عراقية "وياما أكثرها الجماعات" لديها في أدبياتها السياسية تعريف خاص لهذا المصطلح يختلف عن تعاريف الجماعات الأخرى!

ولعمق البحث العلمي في العراق أصبح تعريف مصطلح السيادة لدى الجماعة الواحدة يختلف بإختلاف الزمان والمكان!

وينها إنشراح؟

بيها حيل تزعرد؟

يابة إذا تعبت السيدة إنشراح نكتفي منها بالتغريد على تويتر بدلاً من الزغردة.

ومن السيدة إنشراح والزغردة إلى السيدة جنين بلاسخارت وحركتها العراقية وموضوع السيادة والتراث "والعزة بخشوم الرجال والنساء أيضاً بعد عمليات التجميل"..

أولاً مَن هي السيدة بلاسخارت؟

وهي التي تحظى في هذا البلد بإحترام عال جداً يفوق إحترام السيد الأمين العام للأُمم المتحدة الذي تمثله وكل الأُمم المتحدة وغير المتحدة "بلحايا أو بغير لحايا"..

ما يفتح لهذه السيدة أكثر وأوسع وأعرض مما تفتحه بلاسخارت للعراقيين "ولا واحد يروح تفكيره لبعيد ويرتبط بالقمر الصناعي الأوربي أنا هنا أتحدث عن الأبواب الموصدة وصناديق أسرار القرار السياسي والأمني والإقتصادي العراقي"!

السيدة الجليلة بلاسخارت وهي من أشد المطالبين بحقوق المثليين في العالم تحظى في العراق بإحترام يصل في بعض الأحيان إلى حد القداسة التي تذوب معها كل السيادة بمختلف تعاريفها المتداولة زمانياً ومكانياً لدى معظم الجماعات العراقية، وهذا إتفاق من النادر حدوثه في العراق وزغردي يا ست إنشراح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك